قال السفير كريستيان برجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى لدى مصر، إن الدراسة التفصيلية، التى يعدها الاتحاد بشأن آثار البنود التجارية فى اتفاقية الشراكة مع مصر، فى مراحلها النهائية وأوشكت على الانتهاء.
وأوضح أن من بين النتائج التى خلصت إليها الدراسة أن اتفاقية الشراكة المبرمة بين مصر والاتحاد الأوروبى عام 2004 أثرت إيجابيًا فى حجم التجارة «فى السلع والخدمات» ومن الممكن تحقيق المزيد فى هذا الصدد.
وقال لـ«المال»، إن الدراسة التى ستكتمل خلال العام الحالي، تتضمن توصيات بشأن الإجراءات الممكنة للاستمرار فى تعزيز هذه التجارة.
وأضاف أنه منذ دخول اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبى ومصر حيز النفاذ، تضاعفت التجارة الثنائية نحو ثلاث مرات فى 18 عامًا، من 8.7 مليار يورو فى 2002 السنة السابقة لدخول الاتفاقية حيز النفاذ بشكل مؤقت إلى 24.5 مليار يورو فى 2020، منها 18.1 مليار يورو من صادرات الاتحاد إلى مصر، و6.4 مليار يورو من مصر إلى الاتحاد.
ولفت «برجر» إلي تراجع إجمالى التجارة بين الاتحاد الأوروبى ومصر حوالى %10 خلال عام 2020 مقارنة مع عام 2019 جرّاء الآثار السلبية لجائحة كورونا كوفيد- 19 موضحا أنه فى بداية تفشى الفيروس، قل الطلب وانخفض التدفق التجارى عبر الحدود وبين الجيران وبعضهم.. وفى عام 2019 أصبحت دول الاتحاد الأوروبى – 27 دولة – أهم وأكبر شريك تجارى لمصر، إذ شكلت العلاقة التجارية معها %25.3 من إجمالى التجارة المصرية، متقدمة بذلك على الصين %6.6 والإمارات %6.5 والولايات المتحدة %6.2.