قال نيكولاس رانينجر مدير مكتب المجلس الإيرلندي للأغذية في ، إن البعثة التجارية إلى مصر تسعي إلى تعزيز التعاون التجاري بين موردي الألبان الإيرلنديين والمصنعين المصريين.
وأضاف – خلال كلمته في المنتدي المصري الإيرلندي لمنتجات الألبان اليوم – إن فهم كيفية عمل السوق المصرية هو من أهم أولوياتنا وسنستمر خلال الأشهر المقبلة في زيادة وعي الشركات الأيرلندية حول هذه السوق الواعدة وفي المقابل، نأمل أن نتعاون مع المصنعين المصريين في قطاع الألبان لتوفير حلول قابلة للتطبيق تجاريا في مصر.
وأشار إلى أن خط سير البعثة التجارية يتضمن عددًا من المبادرات التي تعمل على زيادة الوعي بقدرات إيرلندا في هذا القطاع الحيوي وفهم طرق وإمكانات تحسين صناعات الألبان المصرية والأيرلندية بشكل أكبر.
ويعد المجلس الإيرلندي للغذاء “بورد بيا” – وكالة حكومية إيرلندية مكلفة بتعزيز وتطوير وتسويق صناعة الأغذية والمشروبات والمحاصيل البستانية الأيرلندية.
وعمل “بورد بيا” على تحسين إنتاج الأغذية والمشروبات وتطوير أسواق للموردين الأيرلنديين من أجل توفير الأغذية الأيرلندية في جميع أنحاء العالم، مقره الرئيسي في دبلن، ويضم شبكة من 15 مكتبًا دوليا، بما في ذلك مكتب في أفريقيا في نيجيريا.
وكان نظام بطاقات التعريف نجح في العودة باللحوم الايرلندية إلي الأسواق العالمية رغم أزمة مرض جنون البقر التي تسببت في حالة كساد عامة في أسواق اللحوم بالعالم.. وهو ما فعلته أيضا مع منتجاتها الزراعية باهتمامها بقضية سلامة الغذاء .
الموضوعان يهمان الاقتصاد المصري بدرجة كبيرة، سواء في الاهتمام بالمنتجات الزراعية أو في تصدير اللحوم.. فما هي حكاية بطاقات التعريف؟ وما النتائج التي أدت إليها؟ وهل تقبل التطبيق في مصر؟
أسئلة طرحتها ندوة «سلامة الأغذية الدولية» التي أقامتها هيئة الأغذية ووزارة الزراعة الايرلندية بالقاهرة مؤخرا لتقديم التجربة الايرلندية في هذ المجال بعد ان أصبحت ايرلندا معروفة بـ «جزيرة الغذاء في العالم» من خلال صادراتها إلي معظم الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وهولندا وبلجيكا واسبانيا وغيرها فالاقتصاد الأيرلندي يعتمد وبشكل أساسي علي تصدير وصناعة الغذاء ويهتم بقضية «سلامة الغذاء» حتي تضمن استمرار وجودها بقوة في الأسواق العالمية