شهد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي واللواء عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين “الهيئة القومية للإنتاج الحربي” و”نادي الزمالك للألعاب الرياضية”، وذلك بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى نائب رئيس الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب.
قام بتوقيع البروتوكول المهندس ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركــة الإنتـــاج الحربــي للمشروعــات والاستشــارات الهندسيـــة والتوريــدات العامــة وسامي متري عضو اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك وأمين الصندوق، وجاء ذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
وأكد المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي فى ضوء استراتيجية “الإنتاج الحربي” للاستفادة من الإمكانيات الفنية والبشرية بشركاتها من أجل المساهمة في تنفيذ المشروعات الخدمية لصالح مختلف الجهات بالدولة.
وأشار إلى اهتمام الوزارة بدعم الشراكة مع الزمالك الذي يعد أحد أهم النوادي الرياضية المصرية، مضيفاً أن التعاون المشترك بين الجانبين سيساهم في إحداث طفرة إنشائية ورياضية في النادي وهو ما سينعكس على الرياضة المصرية ككل.
وأكد حرص الوزارة الدائم على التكامل مع مختلف مؤسسات الدولة كما تهتم بتنفيذ المشروعات التى تُسند إليها بأعلى كفاءة وطبقاً للمقاييس العالمية مع الالتزام بالتوقيتات الزمنية المحددة للتنفيذ.
من جانبه أعرب اللواء عماد عبد العزيز رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك، عن سعادته بالتعاون مع “الإنتاج الحربي”، مؤكدا ثقته في الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتميزة لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والتي أهلتها لتكون رائدة فى مجالات التشييد والمقاولات وتقوم بتنفيذ العديد من المشروعات القومية المهمة بالدولة.
وأشار إلى أن “الزمالك” سيقوم بموجب هذا البروتوكول بتحديد المشروعات والأعمال والخدمات والتوريدات التي يحتاجها، كما سيتيح البيانات والخرائط المساحية والرسومات الهندسية لشركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة للقيام بدورها في تنفيذ تلك المشروعات.
وأكد المستشـار الإعلامـي لوزيـر الدولـة للإنتــاج الحربـى والمتحدث الرسمــي للوزارة محمد عيد بكر، إيمان وزارة الإنتاج الحربي بأهمية تنفيذ المشروعات التى تساهم في نشر الوعي الرياضي والحفاظ على اللياقة البدنية والصحية لأفراد الأسرة المصرية وعلى رأسهم الشباب والنشء.