كشف الدكتور إيهاب أبو المجد رئيس الجمعية المصرية لشركات إدارة الرعاية الصحية وعضو مجلس إدارة هيئة التأمين الصحى الحكومى الشامل، أن الملتقى السادس للتأمين الطبى سوف يشهد الإعلان عن شراكات وأفكار جديدة، بالمشاركة مع مؤسسات عالمية.
ولفت أبو المجد أن المؤتمر سوف يشهد زخما وحضور مكثف من قبل المشاركين والمتحدثين مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وهو ثمرة التعاون بين الجمعية المصرية لشركات إدارة الرعاية الصحية والاتحاد المصرى للتأمين والاتحاد العام العربى للتأمين، وهو حدث دورى يتكرر كل عامين.
نجاح الملتقى السادس للتأمين الطبى أهم تحدى يواجه الصناعة العام الحالى
وأكد أبو المجد أن نجاح الملتقى السادس للتأمين الطبى هو أكبر تحدى لصناعة التأمين الطبى فى مصر العام الحالى، والذى يأتى فى ظل تأثر نشاط التأمين الطبى فى مصر والعالم أجمع بأزمة جانحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، مشيرا إلى أن المؤتمر سوف يشهد جلسة خاصة بالتعاون بين صناعة الدواء فى مصر وصناعة التأمين وهو الملف الذى تعمل عليه الجمعية المصرية لشركات إدارة الرعاية الصحية منذ عام 2015 حيث تم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع شركات الأدوية العالمية، لدعم منظومة التأمين الطبى والرعاية الصحية فى مصر.
وكشف أن المؤتمر شوف يشهد العام الحالى فى ختام جلساته توصيات هامة جدا تهم صناعة التأمين الطبى فى مصر، فيما سوف يناقش العديد من القضايا والمحاور الهامة التى تمس نشاط التأمين، منها دور الهيئات الرقابية في مكافحة الآثار المترتبة عن انتشار الآوبئة وآلية التعامل مع قطاع التأمين الطبي ومنها فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، بجانب العديد من الجلسات التى تناقش عدة موضوعات منها دور صناعة التأمين الطبي والرعاية الصحية في تقديم الخدمة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل فى مصر، بجانب استراتيجية الشمول التأميني للوصول إلى كل المواطنين ودورها في تغطية المتضررين من الأوبئة وتوفير الحماية التأمينية لهم.
توصيات مهمة فى ختام المؤتمر الشهر المقبل
وتضم أجندة جلسات المؤتمر الشهر المقبل التعاون بين شركات الأدوية والمستحضرات الطبية من جهة وقطاع التأمين الطبي والرعاية الصحية من جهة أخرى لتقديم خدمة أفضل للمواطن، وأهمية تقديم منتج تأمين طبي ضد الأوبئة المستجدة: دور شركات التأمين ومعيدي التأمين، وكذلك الجديد في الحلول الذكية، الذكاء الاصطناعي والميكنة لدعم منظومة التأمين الصحي الشامل وربطها بمقدمي الخدمة وشركات التأمين.