عاقبت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بالقاهرة، الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، بمعاقبة 10 متهمين بالإعدام، وهم يحيى السيد موسى، مجدى محمد، محمود عطية، عبد الوهاب مصطفى، محمود أبو حسية، محمد إبراهيم، مصعب عبد الحميد، عبد الله نادر، عبد الرحمن عيسى عبد الخالق، محمود السيد كريم، وذلك فى القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان.
كانت المحكمة قد قررت إحالة أوراق الدعوى إلى فضيلة مفتي الجمهورية لتستدل عن الرأي الشرعي بشأن المتهمين الـ10 المقضى اليوم بإعدامهم والمؤبد لـ56 متهمًا فى قضية كتائب حلوان.
كما عاقبت المحكمة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، 55 متهمًا بالمؤبد فى ذات القضية، كما قضت المحكمة بالسجن المشدد 15 عامًا لـ52 متهمًا فى قضية «كتائب حلوان».
عاقبت الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، 52 متهمًا بالمشدد 15 عاما في القضية، وسبق أن قرر المستشار الشهيد هشام بركات النائب العام، في شهر فبراير من عام 2015، إحالة المتهمين في القضية إلى محكمة الجنايات.
كما عاقبت محكمة الجنايات بالقاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي ، 34 متهما بالمشدد 10 سنوات، في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمقيدة برقم 321 لسنة 2015، والمعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين فى غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير 2015 بدائرة محافظتى القاهرة والجيزة، تولوا قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
وقال المستشار محمد شيرين فهمي، حيث كانت الحكمة قد أصدرت قرارها في جلسة 30 يناير بإرسال أوراق الدعوى إلي فضيلة مفتى الجمهورية لتستدل على رأي الشريعة الإسلامية بأمر عقوبة المتهمين الذين ثبتوا إرتكابهم جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وهم يحي السيد، ومجدي محمد “فونيا”، ومحمود عطية، وعبدالوهاب مصطفى، ومحمود أبو حسيبة، ومحمد إبراهيم، ومصعب عبدالحميد، وعبدالله الشرقاوي، وعبدالرحمن عيسى، ومحمود السيد أمين.
وقد ورد رأي فضيلة مفتي الجمهورية متضمنا أن الجرم بشأن المتهمين قد ثبت وتأيد شرعا في حقهم وذلك بمقتضى اقرار المتهمين على بعضهم البعض الصحيحة الثابتة بالتحقيقات وأن الجرائم كافية لإثبات الجرم بحقهم جميعا.وأنه من المقرر أن الحرابة هي أن يخرج جماعة لهم قوة يستخدمونها زريعة لارتكاب جرائم القتل وشك عصب الحكام بغاية الاجرام وقد أوجبت الشريعة عقوبة لهذه الحرابة أو عقوبة المتآمرين على أمن الناس في قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله” صدق الله العظيم.
وأضاف المستشار محمد شيرين فهمي، أنه قد ثبت لدار الإفتاء من واقع الأوراق وما تم بها من تحقيقات أن المتهمين مفسدون في الأرض ويستحقون أن ينطبق عليهم قول الله المبين في آية الحرابة ألا وهو القتل حد حرابة، ولم يعلم الإخوان أن الوطن بمنزلة العرض، ويكون ذلك عبرة لهم ولأمثالهم، وأن غاية العقوبات في الإسلام إصلاح المجتمع، وأنه لا بد من إعلان الحكم عليهم أمام الجميع ليكون ردعًا.
كتبت – نجوى عبد العزيز