أصدرت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد نصر الدينب وعضوية المستشارين محيى الدين إسماعيل، ومحمد الصواف ، بالإعدام شنقا على المتهم عبدالكريم غريب عبد الكريم وشهرته إسلام، بعد استطلاع رأى فضيلة المفتي، عقب قيامه باغتصاب سيدة أمام زوجها بمقابر الإسماعيلية، والسجن 10 سنوات لكل من عبد الغفار يحيى عبد الغفار وكريم أسامة محمد وأحمد محمد لبيب وإلزامهم بالمصروفات.
وهى الجريمة البشعة التى شهدتها مدينة الاسماعيلية داخل مقابر والتى حدث فيها اغتصاب زوجة أمام زوجها دون رحمة أو شفقة على أيدى المتهم الأول بمساعدة 3 من أعوانه تحت تهديد الأسلحة البيضاء بمنطقة الشهداء، وتم كشف الجريمة الشنعاء، وتبين أن المجنى عليها تدعى “ع” 25 سنة وزوجها “ك” 27 سنة يعملان فى جمع الكراتين والمخلفات على تروسيكل خاص بهما.
وأكدت التحريات، أنه فى يوم الواقعة دخل الزوج وزوجته إلى مقابر الإسماعيلية للبحث عن تروسيكل ملك الزوج الذى اختفى فجأة أثناء عملهما فى تجميع المخلفات والكرتون وأثناء بحثهما عن التروسيكل داخل المقابر فوجئا بـ 4 أشخاص يشهرون الأسلحة البيضاء فى وجههما، وقام 3 منهم بشل حركة الزوج والتعدى عليه، بينما قام الرابع باغتصاب زوجته فى وجوده بالرغم من توسلاتها أن يتركها وحالها، لكنه رفض أن يستمع لها وأصر على القيام بجريمته الشنعاء.
وتم حبس المتهمين وإحالتهم إلى محكمة الجنايات التى أصدرت حكمها.
كتبت نجوى عبد العزيز