أعلنت شركة الإسكندرية للغزل والنسيج «سبينالكس» عن تقدم مستثمر واحد بكراسة الشروط والمستندات اللازمة لمزاد بيع قطعة أرض غير مستغلة بمدينة النزهة بالإسكندرية بمساحة 22 ألف متر مربع.
وقالت الإسكندرية للغزل والنسيج فى إفصاح مرسل للبورصة إن خمسة مستثمرين اشتروا كراسة الشروط، اعتذر اثنان منهم وتقدم واحد بكراسة الشروط والمستندات ولم يتقدم الباقون.
وأضافت الإسكندرية للغزل إنها ستعرض ما أسفر عنه المزاد المنعقدة اليوم 21 اكتوبر على مجلس الإدارة يوم الخميس الموافق 24 اكتوبر القادم.
وقالت الإسكندرية للغزل فى إفصاح للبورصة مؤخرا إنها حصلت على موافقة من قيادة المنطقة الشمالية العسكرية لطرح الأرض المشار إليها للاستغلال.
وأعلنت «سبينالكس» في وقت سابق عن تأجيل موعد مزاد بيع قطعة أرض مملوكة لها بمدينة النزهة بمساحة 22 ألف متر مربع إلى أجل غير مسمى.
وقالت «سبينالكس» فى إفصاح سابق للبورصة إن جلسة مزاد بيع الأرض المشار إليها كان مقررًا أن يكون يوم السبت الموافق 24 أغسطس الماضي، وتم تأجيل موعدها لأجل سيتم تحديده فيما بعد، وفي انتظار رد المنطقة الشمالية العسكرية.
وأضافت أنها تلقت خطابًا من محافظة الاسكندرية يفيد بأن قطعة الأرض المطروحة بالمزاد العلني تقع ضمن مخطط الأراضي الواقعة على محور ترعة المحمودية، بواسطة هيئة المجتمعات العمرانية.
ووجهت المحافظة الشركة لمخاطبة قيادة المنطقة الشمالية العسكرية لاستصدار الموافقة الكتابية في هذا الشأن، وعليه قامت الشركة بالمخاطبة ونوهت إلى أنها ستعلن عن موعد المزاد على ضوء ما ستسفر عنه المخاطبة.
وأعلنت الشركة في وقت سابق عن طرح تلك الأرض في مزايدة علنية بنظام المظاريف المغلقة، يوم 7 أغسطس الماضي، ثم أجلت الموعد إلى 24 أغسطس من نفس الشهر.
وقالت الشركة في إفصاح سابق إن قطعة الأرض المعروضة للبيع تتضمن ما عليها من إنشاءات.
وتقع تلك الأرض بشارع القنال بالمحمودية بمدينة النزهة بالإسكندرية، وسحبت الشركات الراغبة في الشراء كراسة الشروط من مقر الشركة مقابل 5 آلاف جنيه، خلال الفترة من 20 يوليو الماضي إلى 5 أغسطس الماضي إضافة إلى 10 ملايين جنيه “تأمين” في حالة دخول المزاد.
الإسكندرية للغزل تطرح خطوط إنتاج متوقفة للبيع وتفتح باب المعاينة
في سياق متصل، أعلنت شركة سبينالكس عن طرح متوقعة عن العمل للبيع في مزايدة بنظام المظاريف المغلقة.
وأضافت سبينالكس فى إفصاح مرسل للبورصة المصرية أن هذه الخطوط تشمل خطوط تفتيح تروتشلر ومجموعات تمشيط وماكينات سحب وبرم وغزل وماكينات تدوير.
وتابعت الشركة: إن معاينة الخطوط متاحة خلال ساعات العمل اعتبارًا من يوم السبت الموافق 12 أكتوبر وحتى 24 من نفس الشهر.
وأشارت إلى أن تقديم عروض الأسعار سيتم من خلال مظاريف مغلقة بمقر الشركة بالنزهة اعتبارًا من السبت الموافق 26 أكتوبر وحتى يوم الخميس الموافق 31 من نفس الشهر.
سبينالكس تفسر أسباب تضاعف خسائرها النصفية
وتضاعفت خسائر الشركة 9.45 مرة خلال النصف الأول من العام المالي 2018/ 2019، لتصل إلى 43.7 مليون جنيه، مقارنة بصافي خسائر 4.2 مليون جنيه خلال الفترة نفسها من العام المالي الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وانخفضت إيرادات الشركة، خلال النصف الأول من العام المالي الحالي، لتصل إلى 139.3 مليون جنيه، مقابل إجمالي إيرادات 140.8 مليون جنيه في الفترة نفسها من العام المالي السابق 2017 / 2018.
وأرجعت الشركة تفاقم خسائرها إلى تكلفة خروج العاملين للمعاش المبكرة خلال الفترة بقيمة 38.24 مليون جنيه.
وقدمت سيبالينكس، خلال العام الماضي، 30 شهرًا مكافأة على الأجر الشامل الشهري للعاملين، مما أدى إلى خروج ما يزيد على 400 عامل، كمرحلة أولى، كلفت الشركة 25 مليون جنيه.
وبدأ عدد من شركات الغزل والنسيج بمصر اتباع سياسة المعاش المبكر، من أبرزها الإسكندرية للغزل والنسيج”سيبالينكس”،.
وقال ، وزير قطاع الأعمال، في وقت سابق، إن الوزارة ستطرح فكرة المعاش المبكر دون استحياء نظرًا لكثافة العمالة.
وأضاف توفيق أن قطاع الغزل والنسيج يحتاج 21 مليار جنيه لتطويره، بجانب استغلال الأصول غير المستغلة وتعظيم العائد منها.
وأشار إلى أن قطاع الغزل والنسيج يستحوذ على ثلثي الإنتاج في السوق المحلية، لكنه يتوقف عند مرحلتي الحليج والصباغة، بينما الملابس الجاهزة متروكة للقطاع الخاص المصري والأجنبي.
وتعتمد خطة التطوير على دمج شركات الغزل والنسيج الـ23 فى 11 شركة فقط، وفتح باب المعاش المبكر أمام العاملين.
وافقت لشركة الإسكندرية للغزل فى سبتمبر 2012، على غلق مصنعيها بالإسكندرية (مصنع 1 و3) بمنطقة النزهة قبلي بالإسكندرية، وبيع أراضي المصنعين.
وأرجع مجلس إدارة الشركة هذا الإجراء إلى الخسائر التي حققها هذان المصنعان خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى أن تلك الخسائر تعمل على استنزاف الإيرادات التى تحققها مصانع الشركة بمنطقة السادات الصناعية، والتي تم افتتاحها خلال 2010/ 2011.
وقال أعضاء مجلس الإدارة آنذاك إن الماكينات التي تعمل بمصانع الإسكندرية للغزل بمنطقة النزهة، يرجع تاريخها إلى عام 1950 وكان آخِر تحديث لها في عام 1985، إلا أنها أصبحت مكهّنة ولا يمكن تحديثها، بالإضافة إلى أن عملية التحديث تحتاج إلى مبالغ ضخمة لم تتوافر.
وأشار أعضاء مجلس الإدارة إلى أنه من المقرر بيع الماكينات كخردة، والاستفادة من حجم الأراضي التي يعمل عليها المصنعان لبيعها في مزايدة على شركات الاستثمار العقاري.