تستعد وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة للرعاية والمشاركة بالدورة الثالثة لمؤتمر ومعارض عقارات النيل، التى تعقد نهاية العام في السعودية والاإمارات والكويت.
وتروّج الوزارة فى المعرض للفرص الاستثمارية المتاحة بـ14 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع، والإجراءات التى تم اتخاذها مؤخراً لجذب الاستثمارات وتنشيط تصدير العقارات.
كشف الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان ونائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية، أن هناك خطة من الدولة لتعظيم تنافسية مصر وجذب الاستثمارات، خاصة العقارية، تشمل إنشاء 30 مدينة، وتم البدء فى 14 مدينة من الجيل الرابع.
وأضاف خلال كلمته نيابة عن الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان، بمؤتمر ومعارض النيل العقارية، أن وزارة الاسكان حريصة على جذب الاستثمارات واتخذت عده إجراءات مهمة، منها آلية التخصيص الفورى بحيث يتم الاختيار من قبل المستثمر خلال شهر.
ولفت إلى أن هناك 28 طلبا للاستثمار العقارى من الدول العربية و6 أوروبية على مدن الجيل الرابع، موضحا أنه تم اعتماد 460 مشروعا فى الفترة من 2014-2019.
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة إن معرض عقارات النيل نافذة لترويج السوق العقارية المصرية في عواصم العالم، ويؤكد رؤية مصر المتطلعة بهذا المجال، متمشيًا مع ترسيخ فكرة تصدير العقار، والتي يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التوسع فيها، ويعمل عليها الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ما يؤكد أهمية المعرض.
وأضافت أن المؤتمر فرصة جيدة للعقار وعرض الرؤى المختلفة التي تعكس صورة المشروعات التنموية العمرانية، في إطار استراتيجية التنمية المستدامة 2030 واستجابة لطلبات المصريين بالخارج لامتلاك عقار بالوطن، كما يمثل أداة ترويجية لوضع مصر على الخريطة الإقليمية والدولية فيما يتعلق بسوق العقارات.
وأعلنت عن اتفاقها مع اللجنة المنظمة على تخصيص جزء من المعرض يتم من خلاله الترويج لمعرض “تراثنا” لسلع ومنتجات الحرف اليدوية والتراثية.
وقال الدكتور باسم كليلة، رئيس شركة إكسبو ريبابليك المنظمة لمعارض عقارات النيل، إن المعرض يعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، ووزارتى الإسكان والهجرة، مشيراً إلى أن الدورة المزمع انطلاقها أشبه بجولة فى 3 دول فى أوقات متقاربة وهى السعودية فى يناير 2020 تليها دبى بالإمارات فى فبراير والكويت فى أول مارس.
وأوضح أنه سيتم الترويج للعقارات المصرية والفرص السياحية بشكل مبتكر، وتبلغ مساحة العرض فى كل دولة 2000 متر، مقسمة لمساحات متساوية لكل شركة تبلغ 50 مترا، تسلم للمطور مجهزة بالكامل وبشاشات العرض.
وأشار إلى أن تلك الآلية توفر على المطور حوالى 50% من استخدام التقليدية عبر جلب معداته، لافتا إلى مشاركة 20 مطورا بمبيعات متوقعة تصل إلى 6 مليارات جنيه.
وأوضح أن تكلفة الحملة الدعائية للجولة فى الـ3 دول تعادل 20 مليون جنيه، مقسمة إلى 2.5 مليون ريال فى السعودية و1.5 مليون درهم فى دبى و300 ألف دينار بالكويت.