أظهر تقرير الاستثمار العالم لعام 2020 الصادر عن الأونكتاد منذ قليل انخفاض تدفقات الاستثمار الأجنبى فى شمال أفريقيا بنسبة 11% باستثناء مصر.
وأوضح التقرير الصادر اليوم أن مصر ظلت أكبر ملتقى للاستثمار الأجنبى المباشر فى أفريقيا عام 2019 حيث ارتفعت التدفقات بنحو 10.7% لتصل إلى 9 مليارات دولار.
وأوضح التقرير أن الإصلاحات الاقتصادية التى أجرتها الحكومة أدت إلى تحسين استقرار الاقتصاد الكلي وتعزيز ثقة المستثمرين ولكنه مازال مدفوعا بصناعة النفط والعاز ولكن تم الاستثمار فى الاقتصاد النفطى أيضا خاصة فى الاتصالات والسلع الاستهلاكية والعقارات.
وأوضح التقرير أن أكبر اسثمار تم فى مصر كان من خلال شرق المتوسط فى مجال خدمة أنابيب النفط والغاز بنحو 500 مليون دولار .
وتبعا للتقرير انخفضت الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب بنحو 55% وفي السودان بـ27% وتونس بحوالي 18%.
وتجدر الاشارة إلى أن مصر كانت أكبر ملتقى للاستثمار الأجنبي المباشر فى أفريقيا خلال عام 2018 رغم التراجع العالمي ، وفقا للتقرير الصادر فى 2019.
وبشكل عام توقع التقرير أن تتعرض تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر لضغوط شديد هذا العام نتيجة انتشار فيروس كورونا .
وقال التقرير إنه من المتوقع أن ينخفض الاستثمار الأجنبي بشكل حاد لمستويات أدنى من 2019 البالغة 1.5 تريليون دولار وستضرر التدفقات للدولة النامية ولكنها ستكون فرصة لزيادة الإنتاج.