قالت إيناس حمدان، مديرة مكتب الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا بقطاع غزة، إن الوضع في القطاع كارثي بامتياز، حيث إن هناك 170 ألف مواطن في غزة يواجهون الخطر الغذائي وهم مصنفون بالمرحلة الخامسة الأشد جوعًا.
وأضافت إيناس، خلال لقاء عبر زووم من القاهرة مع الإعلامية لبنيىعسل في برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة، أن منظمة مثل الأونروا لم يصلها أي شيء منذ مارس الماضي، ومخازننا الخاصة لم يعد لديها أي إمدادات: صفر دقيق وصفر طرود غذائية.
وتابعت: معظم السكان يتم دفعهم إلى منطقة ضيقة جدًّا تُعتبر ثلث مساحة القطاع بحجة العمليات العسكرية، والمنظمات الإنسانية لا تستطيع الوصول إليهم في هذا المكان، مؤكدة أن آخِر مساعدات تم دخولها إلى القطاع في مارس الماضي.
وقالت إيناس حمدان: لدينا وضع كارثي على الوضع الغذائي والصحي، والمراكز الصحية كافة تعمل بإمدادات ضئيلة ومحدودة، والوضع البيئي متدهور، وتراكم نفايات، والأونروا تحاول التخلص من النفايات، لكن الظروف الأمنية والنزوح من مكان إلى آخر يمنعان ذلك.
وأشارت إلى أن تفاصيل الوضع التي يعيشها أهل غزة يفوق كل الوصف والتخيل والتصور، قائلة: “مطلوب منك النزوح في نصف الليل والقصف مستمر.. ولا أحد يستطيع أن يأخذ معه ما قام بتخزينه من كيس دقيق أو أرز أو أي مواد غذائية”.
وأكدت أن هناك عائلات تقضي يومين على وجبة واحدة، أو وجبة في اليوم الواحد، كما أن هناك أطفالًا يموتون جوعًا، وعند توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية تعمل على زيادة الأزمة بشكل كبير.