كشفت مصادر مطلعة على ملف الاستحواذ على حصة من «أمان هولدنج للخدمات المالية» التابعة لـ«راية القابضة» أن بنكى «الأهلى» المصرى و«الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية» من ضمن الكيانات المهتمة بشراء حصة أقلية فى الشركة.
وكشفت «المال» فى 20 يناير الماضى عن تقدم جهات محلية بعروض للاستحواذ على حصة من أمان ، ما أكدته «راية القابضة» فى بيان مرسل للبورصة يفيد تلقيها نحو 12 عرضا.
وبحسب ما نشرته الجريدة فى 29 يناير الماضي، زاد عدد عروض الشراء إلى 24 منها 8 كيانات محلية و16 أجنبية، تتضمن صناديق استثمار ومؤسسات تمويل دولية.
وقالت المصادر لـ«المال» إن «راية القابضة» تعتزم بيع حصة تتراوح بين 15 و%20 من أسهم أمان هولدنج، فى ظل رغبتها فى توسعة أعمال الأخيرة، خاصة بنشاطى التمويل متناهى الصغر، والاستهلاكى «البيع بالتقسيط».
وأرجعت الاهتمام بشراء حصة فى أمان هولدنج إلى معدلات الأداء والربحية المحققة فى شركاتها الثلاث، سواء بنشاط التمويل الاستهلاكى أو متناهى الصغر والدفع الإلكترونى، إضافة إلى خطتها التوسعية بنشاط التوريق.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس إدارة راية القابضة سينتهى من تحديد الشركاء الجدد فى «أمان» خلال أيام قليلة، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن الحصة المستهدف بيعها ستؤول لعدد قليل من مقدمى العروض.
وتدير راية القابضة محفظة استثمارات متنوعة عبر 10 شركات تابعة ، وتعمل فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، وتعهيد مراكز البيانات، والاتصالات ، والمبانى الذكية، والإلكترونيات الاستهلاكية، والأغذية والمشروبات، والنقل البري، وإعادة تدوير البلاستيك، ووسائل الدفع الإلكترونى.
وتأسست الشركة عام 1990 ، وأدرجت فى البورصة المصرية منذ 2005، وتضم11 ألف موظف، ولها فروع فى مصر والسعودية والإمارات وبولندا ونيجيريا وتنزانيا.
وكانت عملية إعادة هيكلة داخلية لشركات أمان أجريت مؤخرا، تضمنت نقل ملكية 3 منها هى «الخدمات المالية، والدفع الإلكترونى، وتمويل المشروعات متناهية الصغر» تحت كيان «أمان هولدنج».