أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن الوقت قد حان لكي تجتمع الدول من أجل التنفيذ لكل تعهدات المناخ، وأن الوقت قد حان للتضامن الدولي في جميع المجالات، وأن التضامن الذي يحترم جميع حقوق الإنسان ويضمن مساحة آمنة للمدافعين عن البيئة وجميع الجهات الفاعلة في المجتمع للمساهمة في استجابتنا المناخية، وأن الحرب على الطبيعة هي في حد ذاتها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان.
وأضافت، خلال كلمته بمؤتمر المناخ cop 27، بالجلسة الافتتاحية لقمة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ، أننا بحاجة إلى كل الأيدي على سطح السفينة من أجل عمل مناخي أسرع وأكثر جرأة، وحذّر من خطورة الوقت وأننا سوف ننتصر في معركة المناخ العالمية أو نخسرها في هذا العقد الحاسم.
وتابع أنه من من أجل 8 مليارات فرد من عائلتنا البشرية- وللأجيال القادمة على بلدان المجموعة الصناعية الكبري تنفيذ تعهداتها من أجل المناخ، وأن هناك شيئًا واحدًا مؤكدًا: أولئك الذين يستسلمون سيخسرون بالتأكيد، لذلك دعونا نقاتل معًا- ودعنا نفوز.
وأكد الامين العام للأمم المتحدة أن الخبر السار في ظل تلك الظروف هو أننا نعرف ما يجب القيام به، ولدينا الأدوات المالية والتكنولوجية لإنجاز المهمة، ونحن أيضًا بحاجة ماسّة إلى إحراز تقدم في التكيف- لبناء المرونة في مواجهة الاضطرابات المناخية القادمة.
وذكر أن ما يقرب من 3.5 مليار شخص في بلدان شديدة التأثر بالتغيرات المناخية، مؤكدًا أنه في غلاسكو ، وعدت الدول المتقدمة بمضاعفة دعم التكيف إلى 40 مليار دولار سنويًّا بحلول عام 2025.
وطالب أننا بحاجة إلى خارطة طريق حول كيفية تسليم ذلك، ويجب أن ندرك أن هذه ليست سوى خطوة أولى، ومن المقرر أن تنمو احتياجات التكيف إلى أكثر من 300 مليار دولار سنويًّا بحلول عام 2030.