كشف عمرور سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة “الأمل لتصنيع وتجميع السيارات” الوكيل المحلي للعلامات التجارية “بي واي دي، ولادا” فى مصر، عن تقدم طرازين “بي واي دي F3، ولادا جرانتا” مدعمة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعي، فى معرض تكنولوجيا تحويل وإحلال السيارات بالغاز الطبيعى المقرر عقده أوائل العام المقبل.
وأضاف سليمان لـ”المال” أن الشركة أبدت عن استعدادها للمشاركة فى منظومة إ بفئات مدعمة بأنظمة تشغيل الغاز الطبيعي من خلال توريد طرازين “بي واي دي F3، ولادا جرانتا” بعد تجهيزهما بأنظمة التشغيل بالغاز على خطوط الإنتاج بالمصنع؛ وذلك بالتعاون مع إحدى الشركات العاملة فى مجال تحويل أنظمة تشغيل المركبات بالغاز.
وأشار إلى أن مشروع إحلال واستبدال المركبات القديمة يعد من الفرص الاستثمارية الواعدة لمصنعي السيارات ومكونتها من خلال زيادة معدلات الانتاج بالمصانع.
وأكد أن أغلب مصنعي السيارات يترقبون حاليًا إعلان آليات برامج تنفيذ مشروع إحلال واستبدال المركبات القديمة ومعرفة الحوافز المقدمة للمصنعين المحليين الذين سيشاركون من منظومة توريد المركبات التى تعمل بالغاز الطبيعي على أن يتم توفيق أوضاعهم والاستعداد للمشاركة فى المنظومة؛ قائلًا: “آليات تطيبيق المشروع لم تتضح بعد سواء الموديلات المستهدف تخريدها والمناطق الجغرافية المرتقب البدء بها” على حد تعبيره.
وينطلق معرض تكنولوجيا تحويل وإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعى خلال الفترة من 4 إلى 6 يناير المقبل.
وتشارك نحو 16 شركة سيارات فى معرض تكنولوجيا تحويل وإحلال السيارات بالغاز الطبيعى هي «مودرن موتورز، وجي بي غبور أوتو، وداينامكس للتوزيع، ونيسان، والشركة المصرية العالمية للسيارات EIM، وكيان إيجيبت، والمجموعة العربية للتجارة والتوزيع، وجيوشي موتورز، صناعة وسائل النقل MCV، وتوزيع وسائل النقل TVD، وكينج لونج إيجيبت، والأمل لتصنيع وتجميع السيارات، وايتامكو، والمنصور للسيارات، وMG، والشركة المصرية البريطانية».
كما تشارك أيضا فى المعرض عدد من الجهات الحكومية البنوك المصرفية والوزرات ومنها “وزارة الإنتاج الحربي، والتعليم العالي، والهيئة العربية للتصنيع، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية”، بجانب بعض الشركات العاملة فى السوق المحلية ومن أبرزها “طاقة عربية، وسيمنس”.
ويذكر أن الحكومة أعلنت فى وقت سابق عن سعيها لتنفيذ مشروع إحلال مركبات النقل الجماعى القديمة التى مر عليها أكثر من 20 عامًا، على أن تستبدل بفئات مدعومة بأنظمة التشغيل بالغاز الطبيعيى ضمن خطة للاستفادة من فائض الإنتاج.
وتخطط الحكومة لاستبدال ما يقرب من 75 ألف ميكروباص تعمل بمنظومة التشغيل (وقود- السولار) بأخرى معتمدة على الغاز الطبيعى.