تجرى شركة ، وكلاء سيارات لادا وبى واى دى، مفاوضات مع شركة أوتوفاز، المالكة للعلامة التجارية الروسية لادا لبحث إمكانية تجميع موديل جديد بخلاف جرانتا، ضمن خطة الشركة العالمية للتوسع فى السوق المحلية.
قال مصدر مسئول بشركة أوتوفاز -فضل عدم ذكر اسمه- إن المفاوضات تسير فى اتجاه الدفع بطراز فيستا لإنتاجها عبر خطوط إنتاج مصانع الأمل بالعاشر من رمضان، متوقعًا بدء عمليات تصنيعها منتصف 2021.
وأشار المصدر إلى أن خطط التجميع المحلى تستغرق ما بين عام وعام ونصف، حتى تتمكن الشركة من ضخ الاستثمارات اللازمة وتأهيل خطوط الإنتاج، لتجميع السيارة الجديدة.
وأكد المصدر أن اعتماد «الأمل» لتجميع وتصنيع السيارات على تجميع موديلاتها، من لادا وبى واى دى كبديل عن الاستيراد، يأتى فى ضوء القرارات الأخيرة المتعلقة بإعفاء السيارات الأوروبية من الرسوم الجمركية، وبالتالى فإن الاعتماد على الاستيراد سيصعب عمليات تسويقها فى ظل المنافسة السعرية الحالية.
وبيَّن أن اختيار «فيستا» يأتى ضمن مساعى الأمل لتعزيز حصتها السوقية فى شريحة السيارات السيدان العائلية رباعية الأبواب، والتى تُمثل ما يقرب من %60 من إجمالى مبيعات السيارات.
وعن إمكانية تقديم موديلات النقل الخفيف التابعة لأوتوفاز، قال المصدر إن الشركة الأم العالمية لديها تطلعات لزيادة أعمالها فى السوق المحلية، إلا أن تقديم موديلات تتبع فئة الشاحنات مرهون فى المقام الأول بوجود طلب حقيقى عليها.
واستبعد المصدر إمكانية خوض أوتوفاز مجال صناعة السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل عدم وجود طلب حقيقى عليها فى روسيا، بصفتها الدولة الأم الحاضنة للعلامة التجارية لادا.
وكانت الأمل قد أعلنت نهاية الأسبوع الماضى عن تقديم لادا جرانتا Face Lift بخيارين من نواقل الحركة، المانيوال، والأوتوماتيك، مستهدفة تسويق ما يقرب من 5 آلاف وحدة، منها خلال العام الأول من تقديمها.
وطالبت الأمل بضرورة إعفاء مكونات السيارات المساهمة فى عمليات التجميع من الرسوم الجمركية أسوة بالسيارات الأوروبية المستوردة، بعد تطبيق المرحلة الأخيرة والنهائية من اتفاقية الشراكة الأوروبية مطلع يناير 2019.
وتخضع مكونات السيارات لرسوم جمركية تتراوح ما بين 5 و%7، فى حين تتمتع السيارات المستوردة بالكامل من أوروبا بإعفاء تام من الرسوم الجمركية.
وبحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، بلغت مبيعات لادا فى السوق المصرية خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى فى الفترة من يناير وحتى نهاية سبتمبر 1508 سيارات، لتستحوذ على حصة تصل إلى %4.6 من إجمالى مبيعات سيارات الركوب المجمعة محليًا.
ووفقًا لما ورد بالتقرير من بيانات، تستحوذ شركة الأمل لتجميع السيارات على حصة سوقية تصل إلى %17.7 من إجمالى مبيعات سيارات الركوب المجمعة فى مصر، منها %13.1 لصالح العلامة الصينية بى واى دى.