شارك الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى اليوم الخميس فى الندوة التى نظمتها كلية الذكاء الإصطناعى بحضور الدكتورة سالي رضوان مستشار وزير الاتصالات للذكاء الاصطناعي تحت عنوان “الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى” وذلك عبر تطبيق زووم.
ألقى الدكتور إسماعيل عبد الغفار كلمة رحب بالحضور وهنأهم بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو وأعرب عن سعادته بتنظيم هذة الندوة خاصة فى ظل هذة الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، وأكد على أهمية التعرف عن قرب على استراتيجيات الذكاء الإصطناعى .
وأعرب فرج عن فخره بكون الأكاديمية العربية أول جامعة فى مصر تحتضن مجال الذكاء الإصطناعى بفرع العلمين الجديدة.
وأضاف أن الأكاديمية العربية تهتم بهذا المجال وكيفية توظيفه لخدمة التعليم وتطوير العملية التعليمية.كما حرصت على وجود مبنى مخصص تحت مسمى مركز الإبداع والإبتكار بفرع العلمين ليكون بوابة لبناء الصناعة والاقتصاد بالمنطقة من خلال دعم رواد الأعمال وزيادة فرص خلق ونمو المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
وأختتم كلمته بأنه يتطلع للمزيد من التعاون المثمر مع وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات التى تقود ثورة التكنولوجيا فى مصر بدورها المهم والفعال.
ومن جانبه قال الدكتور على فهمى عميد كلية الذكاء الإصطناعى فى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم بوجود استراتيجيات الذكاء الإصطناعى فى مصر وتم تعيين المهندسة سالى رضوان كمتخصصة فى هذا المجال نظراً لشغلها العديد من المناصب التفيذية، حيث عملت كمدير عام وحدة الذكاء الاصطناعي بشركة بابیلون هيلث للأنظمة الطبية في المملكة المتحدة.
كما عملت كنائب الرئيس لإستراتيجية المنتجات بشركة اون آب لنظم إدارة الحوسبة السحابية في المملكة المتحدة ، بالإضافة إلى عملها كمدير دولي لتسويق المنتجات بشركة كانونیکال جروب المصنعة لنظام التشغيل اوبونتو لینکس في المملكة المتحدة ومدير التسويق بشركة أن تي تي داتا اليابانية لأنظمة البرمجيات في المملكة المتحدة ، كما عملت أيضا كعضو برنامج إعداد القادة بشركة أفايا لأنظمة الاتصالات في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة.
من جانبها أوضحت المهندسة سالى رضوان أن مصطلح الذكاء الاصطناعي يعنى محاكاة ذكاء الإنسان وفهم طبيعته، وعمل برامج للحاسب الآلي قادرة على محاكاة السلوك الإنسانى.
وأكدت أن هناك عدة قطاعات مؤهلة لحلول الذكاء الاصطناعي والتي تعكس واقع المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري وابرزها قطاع الصحة ، مشيرة الى ان الاستراتيجية التي وضعتها وزارة الاتصالات تعتمد على محورين أساسيين أولهما: بناء القدرات وتجهيز الكوادر البشرية لاستخدام الذكاء الاصطناعى وثانيهما: توظيف التكنولوجيا فى مختلف القطاعات الاقتصادية.
السنوات العشر المقبلة ستقوم التكنولوجيا بدور العنصر البشري في بعض الوظائف
وتابعت أنه خلال السنوات العشر المقبلة ستقوم التكنولوجيا بدور البديل عن العنصر البشري في بعض الوظائف إلا أنه على الجانب الآخر ستخلق فرص عمل جديدة في وظائف جديدة خلال السنوات العشر المقبلة.
وتناولت الندوة أيضًا آليات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي من خلال خلق أجيال من المتخصصين في هذا المجال ونشر الوعي في كافة مؤسسات الدولة بأهمية الذكاء الاصطناعي ورفع كفاءة العاملين في مختلف الوزارات من خلال برامج تدريبية بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة.
وأكدت “رضوان” أن تطبيقات الذكاء الاصطناعى تغلغلت في كافة مجالات الحياة، بداية من المجالات التكنولوجية والتجارية، حيث تستخدم برامج الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الاقتصادية، الترجمة، المجالات السياسية والعسكرية، المجالات الاجتماعية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، بالإضافة إلى استخدام الذكاء الإصطناعي في التشخيص الطبي ، وتعلم اللغات.
واختتمت: “يسعدنى ويشرفنى التعاون مع مؤسسة عريقة مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا”.