أكد جمال صقر، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمنطقة شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط، على وجود الفجوة التأمينية المستمرة Persistence insurance gap، مشيرا إلى أسبابها المتمثلة في تواجد السكان في المناطق النائية، ومستويات الوعي التأميني المنخفضة، واستخدام أساليب التوزيع غير المواكبة للتطور (التقليدية).
جاء ذلك في إطار سلسلة من ورش العمل التي ينظمها الاتحاد المصري للتأمين تحت رعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمينAfrica Re ، عن التأمين متناهي الصغر، كوسيلة للنمو الاقتصادي، وسبل الحصول على 40 مليون عميل للتأمين متناهي الصغر بشكل مربح.
وركز من خلال كلمته على التطور الذي حدث لجهات التوزيع المختلفة، كمؤسسات التمويل متناهي الصغر، والمنظمات والجمعيات المجتمعية، ومشغلي شبكات الهاتف المحمول، والمجمعات.
وبين ضرورة تبني الشركات للتكنولوجيا الرقمية، للربط مع نقاط البيع المختلف.
يذكر أن عدد المشاركين بورشة العمل كان أكثر من 100 مشارك، متضمنًا ممثلين عن الهيئة العامة للرقابة المالية، كما حرص على المشاركة العديد من العاملين بالإدارات المختلفة بشركات التأمين، بمشاركة مايكل ماكورد، الرئيس التنفيذي، الخبير بمركز مليمان للتأمين متناهي الصغر، ومكين لطفي، رئيس لجنة التأمين متناهي الصغر وتأمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحاد المصري للتأمي، وهديل عبد القادر، نائب رئيس لجنة التأمين متناهي الصغر وتأمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالاتحاد المصري للتأمين.