شهدت الأسهم اليابانية في بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الأربعاء ارتفاعًا طفيفًا عند الإغلاق، مع تراجع حالة القلق التي انتابت المستثمرين بشأن الفيروس الصينى، رغم استمرار ارتفاع الطلب على الشركات التي لها علاقة بالصحة، وهبوط أسهم الشركات السياحية، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي 0.7 % ليصل إلى 24031.35 نقطة، معوضًا معظم خسائر الجلسة السابقة، البالغة 0.9 %.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فقد صعد 0.5 % إلى 1744.13 نقطة.
واستمر الدعم لأسهم شركات المنتجات الصحية، حيث قفز سهم ازايرث للملابس الواقية 23.9% بعد يوم من صعوده للحد الأقصى.
كما ارتفع سهم أوميكنشي لإنتاج الألياف 9.9 % وكان قد صعد أيضًا إلى الحد الأقصى المسموح به يوميًّا يوم الثلاثاء، وسهم دايكن إندستريز، المصنعة لمنتجات مكيفات الهواء، 2.3 %.
على الجانب الآخر، استمر الضغط على الأسهم التي لها علاقة بزائري اليابان، وهبط سهم ايستان ميتسوكوشي هولدينجز 1%، كما انخفض سهم بيك كاميرا 0.9 %، وذلك بسبب المخاوف من احتمال انخفاض عدد السائحين الصينيين لليابان.
وامتد الفيروس الذي يسبب نوعًا من الالتهاب الرئوي لمدن صينية أخرى من بينها شنغهاي وبكين، كما زاد عدد المرضى لأكثر من ثلاثة أمثاله، وظهرت المزيد من الحالات في دول أخرى من بينها الولايات المتحدة.
يذكر أن فيروس كورونا الصيني سجل حالات في كوريا الجنوبية ووصل إلى شواطئ الولايات المتحدة.
الفيروس الصينى خلق حالة عدم يقين فى الأسواق
وقال خبراء ومستثمرون في بورصة وول ستريت إن الفيروس خلق مستوى جديدا من عدم اليقين بالنسبة للأسواق العالمية.
في الوقت الذي يشعر فيه بعض المستثمرين بالقلق إزاء التقييمات العالية.
وقد أجريت مقارنات مع فيروس السارس، الذي ظهر فى 2002 بالصين، للحصول على أدلة حول كيفية تأثيره على الاقتصاد والأسواق.
وتراوحت التقديرات بخسارة ما بين 0.5% و2% من الناتج المحلي الإجمالي للصين، و0.5% لجنوب شرق آسيا.
يشار إلى أن السلطات الصحية في أستراليا، أعلنت أمس أنه تم فرض حجر على رجل ظهرت عليه عوارض وباء جديد.
وقالت إنه يشبه المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) عقب زيارة الرجل للصين، في أول إصابة مشتبهة بالفيروس في البلاد.