هبطت الأسهم السعودية بنهاية تعاملات اليوم الأحد متأثرة بتبعات ظهور سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كوفيد-19، لتفقد السوق مستوى 11 ألف نقطة لأول مرة منذ 4 أشهر.
سلالة أوميكرون تدفع الأسهم السعودية للتراجع
كانت أسعار النفط قد سجلت أدنى مستوى لها في أكثر من شهرين في جلسة نهاية الأسبوع الماضي حيث أثارت سلالة كوفيد-19 الجديدة مخاوف بشأن تباطؤ الطلب مع زيادة العرض.
كذلك شهدت الأسواق المالية عمليات بيع واسعة حيث هوى مؤشر داو جونز الأمريكي بأكثر من 900 نقطة، فيما هبطت الأسواق الأوروبية بنسب تراوحت بين 3 و 4 في المائة حينها.
وأغلق المؤشر العام عند مستوى 10787 نقطة متراجعا بـ 511 نقطة أو ما يعادل 4.5 في المائة كأكبر تراجع يومي منذ يونيو 2020، فيما بلغت السيولة المتداولة 7.47 مليار ريال.
وتركزت السيولة على أسهم مصرف الراجحي ومصرف الإنماء وكذلك سابك، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 223.1 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 407.1 ألف صفقة
وضغط سهم مصرف الراجحي على أداء السوق بعدما انخفض 5.4 في المائة، كذلك سجل سهم “البنك الأهلي تراجعا بلغ 5.1 في المائة، بينما هبط سهم سابك 6.2 في المائة.
إلى ذلك، صعدت أسهم 6 شركات خلال جلسة اليوم، تصدرها أسهم عناية وأمانة للتأمين بمكاسب بالحد الاقصر (10 في المائة) وللجلسة الثالثة على التوالي، بعدما أعلنت شركتي عن صدور موافقة البنك المركزي السعودي على عملية الاندماج المقترحة بينهما.
كذلك ارتفعت أسهم التطويرية الغذائية والوطنية للتعليم وكذلك الوطنية للتأمين بأكثر من 1 في المائة، في حين ارتفعت أسهم المواساة بشكل طفيف.
في المقابل، تراجعت أسهم 197 شركة، تصدرها سهم بترو رابغ وكيان وعبداللطيف وكذلك جازادكو بعد تراجعها بالحد الأدنى (10 في المائة)، فيما تراجعت أسهم 6 شركات بأكثر من 9 في المائة من بينهم التصنيع ومدينة المعرفة وكذلك شاكر.