صعدت معظم البورصات الخليجية في ختام تعاملاتها اليوم الثلاثاء حاذية حذو الأسواق العالمية، في حين قفز مؤشر الأسهم القيادية في مصر للجلسة السادسة على التوالي. وأغلق المؤشر القياسي للأسهم السعودية مرتفعًا 0.4%.
صعود معظم الأسهم الخليجية
وقفزت أسهم شركة النهدي الطبية حوالي 21% إلى 158.4 ريال، مقارنة مع 131 ريالًا للسهم في طرحها العام الأولي. وأغلقت الأسهم عند 150 ريالًا للسهم.
وجمعت النهدي 1.36 مليار ريال، في أكبر طرح عام أولي بالسعودية منذ إدراج شركة أرامكو في 2019.
وارتفعت أسهم شركة التعدين السعودية 3.5%، بعدما قالت إنها صدًرت أول شحنة أمونيا من مينائها الجديد.
وانخفض المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.3% تحت ضغط من أسهم شركة الاتصالات الإماراتية التي انخفضت 2.1%.
وارتفع مؤشر بورصة أبوظبي 0.7%، بعدما أغلق على انخفاض في الجلستين السابقتين.
وزاد المؤشر القطري 0.1%، إذ غطّت مكاسب لشركات التعدين على خسائر لقطاع الطاقة.
وانخفض سهم البنك التجاري 2.6%.
وصعد المؤشر إيجي إكس 30 في البورصة المصرية 1.3%، بعدما قفز أكثر من أربعة بالمئة في جلسة الاثنين، وهي أكبر مكاسبه من حيث النسبة المئوية في حوالي عامين.
وقال وائل مكارم، كبير خبراء إستراتيجيات أسواق الشرق الأوسط في إكسنس: “فتحت البورصة المصرية على ارتفاع مع أخذ المستثمرين في الاعتبار المبادرات التي أطلقتها الحكومة لتخفيف آثار الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد المصري”.
وخفضت مصر، يوم الثلاثاء، هدفها لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 5.5% للعام المالي 2022- 2023 الذي يبدأ في يوليو، وذلك بعد يوم من قيام البنك المركزي برفع معدل الفائدة الأساسي بواقع مئة نقطة أساس في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية.
وارتفعت مؤشرات البورصات الأوروبية مع تعديل المستثمرين توقعاتهم لأسعار الفائدة، بينما ارتفعت أسعار النفط مدعومة بمخاطر على المعروض ناجمة عن احتمال فرض الاتحاد الأوروبي حظرا على النفط الروسي ومخاوف من هجمات على منشآت النفط السعودية.