تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في، حيث طغت خسائر القطاعات الدفاعية على مكاسب أسهم شركات النفط والتجزئة.
ويتطلع المستثمرون إلى فترة ما بعد الإغلاقات الوطنية الجديدة في بريطانيا التي تم إقرارها بغرض كبح جماح صعود إصابات فيروس كورونا.
وصعد مؤشر الشركات المتوسطة في بريطانيا بنسبة 0.9% بعد أن كشف وزير المالية البريطانية ريشي سوناك عن خطط لدعم الشركات التي تعاني بفعل الإغلاق الثالث المتعلق بفيروس كورونا.
مكاسب شركات النفط
وتراجع قطاع المرافق بنحو 1.4 بالمائة، في حين ارتفعت أسهم النفط والغاز بنسبة 3.5 بالمائة، بقيادة شركتي رويال دويتش وبي.بي بدعم من صعود أسعار البترول.
وذلك وسط استمرار جمود المحادثات بين كبار المنتجين بخصوص التغيرات في إنتاج شهر فبراير.
تضررت معنويات المستثمرين الأوروبيين بسبب المخاوف بشأن بطء توزيع لقاح فيروس كورونا في أوروبا، وإغلاق وطني ثالث تم فرضه في إنجلترا.
ومن المتوقع أيضًا أن تمدد ألمانيا إجراءات الإغلاق الخاصة بها في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع مبيعات التجزئة في ألمانيا بعكس توقعات المحللين خلال نوفمبر.
وعند نهاية التعاملات، انخفض مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.2 بالمائة إلى 400.9 نقطة، مقتفيا أثر خسائر في حي المال في وول ستريت بسبب مخاوف حول جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشيوخ في ولاية جورجيا.
وزاد “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.6 بالمائة مسجلاً 6612 نقطة.
كما تراجع “داكس” الألماني بنسبة 0.6 بالمائة إلى 13651 نقطة، وانخفض “كاك” الفرنسي بنحو 0.4 بالمائة إلى 5564 نقطة.
كان أداء شركات التجزئة بمثابة النقاط المضيئة الوحيدة، إذ صعدت أسهم شركة نيكست بنسبة 8.0% بعد أن قالت أن مبيعات رأس السنة ارتفعت متخطية التوقعات.
وصعدت أسهم شركة ماركس اند سبنسر ومورسون وتيسكو بنسب تراوحت بين 0.2% و 1.2% بعد أن قالت شركة كانتر البحثية إن مبيعاتها في بريطانيا من منتجات البقالة لامست مستوى قياسي مرتفع في ديسمبر.
كما صعدت أسهم شركة ديالوج الألمانية لأشباه الموصلات بنسبة 2.7% بعد أن طرحت توقعات متفائلة بإيرادات في الربع الأخير جراء الطلب القوي على أجهزة تليفون الجيل الخامس وأجهزة التابلت.