هبطت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء بقيادة أسهم البنوك والبترول، وسط شعور المستثمرين بالقلق استباقا لاجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي.
وهبط مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.2% بينما هبطت أسواق الأسهم الرئيسية في فرانكفورت ولندن وباريس بنسب تراوحت بين 1.6% و2.1%.
وهبطت أسهم بنوك منطقة اليورو اليوم بنسبة 3.8% نزولا من انتعاش بلغت نسبته 46%، وذلك صعودا من أدنى قيعان بلغتها على الإطلاق.
هبوط أسهم البنوك والبترول
وجاء هبوط أسهم البنوك عقب تصريحات نسبت لمراقب الاستقرار المالي في الاتحاد الأوروبي تطالب بعدم السماح للبنوك بسداد أية توزيعات نقدية للمستثمرين حتى نهاية العام الجاري على أقل تقدير.
وهبطت أسهم شركات بترول عملاقة مثل رويال دويتش شل وشركة توتال بنسب تتراوح بين 3 و4.5%.
وهبطت أسعار البترول بفعل صعود قوة الدولار وتعزيز مخاوف وفرة المعروض.
وهبطت أسهم شركات السفر والترفيه والتأمين التي قادت التعافي خلال الأسابيع القليلة الماضية بنسب تتراوح بين 2 و 3.4%.
وينتظر المستثمرون كذلك نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك الاحتياط الفيدرالي المنعقدة غدا الأربعاء للاطلاع على رأيها بشأن أحدث مؤشرات التعافي الاقتصادي.
وقال البنك الدولي يوم الإثنين أن أزمة كورونا ستؤدي إلى انكماش الناتج الاقتصادي العالمي بنسبة 5.2% عام 2020.
وحذر البنك كذلك من أن توقعاته ستنخفض حال استمرار حالة انعدام اليقين.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 مؤخرا ما يجعله يقل عن القمة القياسية له بنسبة 15% فقط.
وذلك بفضل تحقيق تعافي مفاجئ في بيانات التوظيف الأمريكية والمحفزات غير المسبوقة الصادرة من البنوك المركزية.
عودة ناسداك للسوق الصاعدة
ومقابل هذا تأكد عودة مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا إلى السوق الصاعدة أمس الأثنين.
وارتفعت أسهم شركات الرعاية الصحية والتكنولوجيا التي تضررت خلال الأيام القليلة الماضية بنسبة 0.7% و 0.1% على التوالي.
وهبطت أسهم شركة توباكو البريطانية الأمريكية للتبغ بنسبة 3.1% بعد أن خفضت مستهدفاتها السنوية.
وذلك بفعل تضرر الطلب جراء تدابير الإغلاقات الأكثر صرامة في الأسواق الناشئة الرئيسية.