تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، وسط عمليات بيع عالمية في جلسة تداولات اليوم الإثنين الصباحية، ويشعر المستثمر بالقلق من احتمالات فرض قيود تؤثر على الاقتصاد العالمي، مع تزايد حالات الإصابة بأوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 2.3 % مسجلا أدنى مستوياته في أكثر من أسبوعين.
وقادت أسهم قطاعات السفر والترفيه والتعدين الانخفاضات بهبوطها بنسبة ثلاثة بالمئة كما انخفضت أسهم جميع القطاعات الفرعية.
وبدأت هولندا إغلاقا عاما أمس الأحد ولاحت في الأفق احتمالات إعلان قيود جديدة قبيل عيد الميلاد وبداية العام الجديد في عدد من الدول الأوروبية مع الانتشار السريع لأوميكرون.
وهبط سهم نوفو نورديسك 14.3 % بعد أن قالت شركة الأدوية الدنمركية إنها لن تتمكن من تلبية الطلب على دوائها الجديد لعلاج السمنة بسبب مشاكل إمدادات في الولايات المتحدة.
وارتفع سهم بنك بي.إن.بي باريبا 0.9 % بعد أن أعلن البنك الفرنسي اتفاقه على بيع وحدته الأمريكية لمجموعة بي.إم.أو المالية الكندية مقابل نحو 16.3 مليار دولار.
إصابات كورونا حول العالم
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 274 مليونا و696 ألفا و123 حالة.
وأوضحت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني، صباح اليوم الاثنين، إن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و354 ألفا و324 وفاة.
وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 50.8 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 34.7 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 22.2 مليون حالة.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 806 آلاف و439 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ 617 ألفا و803 وفيات ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة الهند بإجمالي وفيات 477 ألفا و422 حالة.