تراجعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات، اليوم الإثنين، بفعل تجدد مخاوف تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة عقب عطلة عيد العمال.
وذلك بعد أن هددت واشنطن بفرض تعريفات جمركية على الصين ردا على دور الأخير في تفشي فيروس كورونا.
الأسهم الأوروبية تتراجع
وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 2.7% بعد صعوده بنسبة 6% في أبريل.
وذلك بدعم من آمال تعافي الاقتصاديات الكبرى من تداعيات الإغلاقات العامة الناجمة عن فيروس كورونا.
وهبطت أسهم دول منطقة اليورو بنسبة 3.8%.
تجدد مخاوف تصاعد النزاع التجاري
وتضررت بشكل خاص القطاعات الحساسة للنمو الاقتصادي مثل تلك العاملة في البترول والغاز وتصنيع السيارات والبنوك.
وذلك جراء تجدد مخاوف تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة.
وكشف مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأحد عن توفر قدر معقول من الأدلة على أن فيروس كورونا قد خرج من معمل صيني.
وتعززت بسبب هذه التصريحات مخاوف تخص فرض تعريفات جمركية أمريكية جديدة على الصين.
وسجلت أسهم البترول والغاز الأوروبية أسوأ أداء خلال تعاملات اليوم متعقبة أثر تراجع أسعار البترول.
ويعاني القطاع بالفعل من أوجاع ناشئة عن هبوط أسعار خام البترول الشهر الماضي.
وهبط سهم شركة ThyssenKrupp بنسبة 14% ليصل إلى قاع مؤشر ستوكس أوروبا 600.
ضائقة مالية كبيرة
وذلك بعد أن قام مجلس إدارة الشركة بإبلاغ الموظفين أن الجائحة ربما تتسبب في ضائقة مالية جديدة.
وكانت الأسهم الأوروبية قد هبطت نزولا من أعلى قمم تبلغها خلال شهرين الأسبوع الماضي بضغط من بيانات قاتمة تخص إجمالي الناتج المحلي في الربع الأول.
وقرر البنك المركزي الأوروبي من ناحية أخرى الامتناع عن تبني تحركات كبيرة لدعم الاقتصاد.
وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 3.6% بينما هبط مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 4.2%.
وذلك بقيادة شركتي PSA و شركة رينو بفعل بيانات أظهرت تراجع تسجيلات السيارات الفرنسية بأكثر من 89% في أبريل.