شهدت الأسهم الأوروبية تراجعا في تداولات الجلسة الصباحية اليوم الأربعاء، إذ هدأت تعاملات المستثمرين بعد زيادة بنحو 14% في الشهر الماضي، بينما صعد سهم بيونتك بعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة توافق على لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” الذي طورته مع فايزر.
وتفوق أداء مؤشر الأسهم القيادية في لندن على نظائره في أوروبا، إذ لم يفقد سوى 0.1% بعد أن قالت بريطانيا إن اللقاح سيبدأ توزيعه من الأسبوع المقبل.
وقفزت أسهم بيونتك المدرجة في فرانكفورت 8.4%، بينما هبط مؤشر “داكس “القياسي الألماني 0.5% رغم بيانات أفادت بانتعاش أكبير من المتوقع لمبيعات التجزئة في أكبر اقتصاد أوروبي.
وهبط مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي 0.4%، إذ قادت أسهم النفط الخسائر بعد تضرر أسعار الخام بزيادة مفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية في وقت تتسبب فيه أوبك وحلفاؤها في حالة من التخبط بالأسواق بشأن الإنتاج في يناير.
بريطانيا توافق على استخدام لقاح كورونا
أعلنت بريطانيا موافقتها على استخدام لقاح “فايزر-بيونتيك” ضد كوفيد 19، وسيتم طرحه للاستخدام الأسبوع المقبل.
وقالت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء: “قبلت الحكومة اليوم توصية الوكالة المستقلة لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) للموافقة على استخدام لقاح COVID-19 الذي تنتجه شركة Pfizer-BioNTech”.
وأضافت الحكومة في بيان: “اللقاح سيكون متاحا في جميع أنحاء المملكة المتحدة اعتبارا من الأسبوع المقبل”.
من جهته، قال وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، إن بريطانيا ستبدأ في تطعيم السكان ضد كوفيد -19 بلقاح فايزر الأسبوع المقبل، بعد أن وافقت الهيئة التنظيمية في البلاد على اللقاح يوم الأربعاء.
وقال لشبكة سكاي نيوز: “من أوائل الأسبوع المقبل سنبدأ برنامجا لتطعيم السكان ضد COVID-19 هنا في هذا البلد” ، واصفا ذلك بأنها “أخبار رائعة”.
وتابع الوزير لوسائل الإعلام قائلا: “أنني مسرور للغاية بهذه الأخبار، أنا فخور جدا بأن المملكة المتحدة هي أول مكان في العالم يمتلك لقاحا مصرحا به إكلينيكيًا جاهزا للانطلاق”.
بدوره وصف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تصريح هيئة تنظيم الأدوية في البلاد رسميا باستخدام لقاح فايزر-بيونتك بأنه “أمر رائع وخطوة ستدفع عجلة الاقتصاد للدوران مرة أخرى”.