هبطت الأسهم الأوروبية في بنسبة 3% وسط خسائر البورصات العالمية مع تسارع الموجة الثانية للوباء.
تزايد خسائر البورصات العالمية
وتراجعت البورصات الأوروبية مع موجة بيعية في الأسواق العالمية بقيادة الأسهم الأمريكية التي تراجعت بنسبة 3% خلال التعاملات.
واستمرت حالات الإصابة الجديدة بالوباء والوفيات في الارتفاع في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.
وأدى هذا إلى مزيد من إجراءات التقييد في العديد من البلدان.
كما أبلغ البر الرئيسي للصين عن أكبر عدد من الحالات الجديدة اليومية لأكثر من شهرين اليوم.
وعلى صعيد نتائج الأعمال، أعلن “دويتشه” بنك” تحوله للربحية بتحقيقه 214 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وعند الختام، نزل مؤشر “ستوكس 600” بنحو2.9% إلى 342.1 نقطة.
ونزل مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 2.5% إلى 5582.8 نقطة.
وتراجع المؤشر الألماني “داكس” بنحو 4.2% مسجلاً 11560.5 نقطة.
وانخفض “كاك” الفرنسي بنسبة 3.4% إلى 4571.1 نقطة.
وبحلول الساعة 5:05 مساءً بتوقيت جرينتش، هبط اليورو أمام الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.1751 دولار.
تعاملات الثلاثاء
وفي ختام تعاملات الثلاثاء، واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها وسط مخاوف تشديد قيود كورونا وتسببها في إلحاق أضرار اقتصادية بدول القارة الأوروبية.
وأثر هذا سلبا على تقارير أفضل من المتوقع لنتائج الشركات.
تراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1% إلى أدنى مستوياته في شهر.
وذلك بفعل تنامي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة وأوروبا وتلاشي الآمال في الاتفاق على حزمة تحفيز أمريكية قبيل الانتخابات الرئاسية.
وسيتحول تركيز المستثمرين صوب اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وسط بحث المؤشرات عن تحفيز نقدي ما لمنطقة اليورو.
وقال وين ثين، المدير العالمي للإستراتيجية لدى براون براذرز هاريمان، “من المتوقع على نطاق واسع ألا يحرك المركزي الأوروبي ساكنا حتى الاجتماع التالي.
توقعات الاقتصاد الكلي لن يجري تحديثها قبل اجتماع العاشر من ديسمبر، لكن البنك سيضطر إلى الإقرار بتدهور التوقعات من الآن.
وهبط المؤشر داكس الألماني بنسبة 0.9% ليسجل أقل مستوى له في أربعة أشهر.
ونزل المؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.8% ليصل إلى قاع تراجعه خلال شهر كامل وسط انفلات معدل تضخم.
وتخطط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لفرض “إغلاق محدود” في أكبر اقتصاد أوروبي سيركز بالأساس على الحانات والمطاعم لكبح موجة الإصابات الثانية بالفيروس، حسبما أوردته صحيفة بيلد.