ارتفعت الأسهم الأوروبية الإثنين؛ لتصل إلى قمة قياسية بقيادة أسهم البنوك الإيطالية، وسط إقبال الصين على بذل محاولات لتخفيض التأثير الاقتصادي السلبي لعدوى فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 أوروبا بنسبة 0.3%، على الرغم من وقف نشاط البورصة الأمريكية اليوم.
الأسهم الألمانية تقود الأسهم الأوروبية
وارتفعت الأسهم الألمانية الحساسة للتجارة لتصل إلى قمة قياسية بدعم من تمرير الصين تدابير تحفيزية.
وقفزت أسهم بنك يو.بي.أ خامس أكبر بنوك إيطاليا بنسبة 5.5% بعد أن قال إنه يسعى لمضاعفة أرباحه الصافية خلال السنوات الثلاثة القادمة.
وأدى هذا إلى صعود المؤشر الأوسع نطاقًا للبنوك الإيطالية بنسبة 1.8%.
وأوردت الصين تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، ما دفع الاقتصاديين لخفض توقعات النمو، ورغم من هذا فقد شعر المستثمرين بالتفاؤل بعد تحرك المركزي الصيني لخفض أسعار الفائدة.
وارتفعت أسهم السيارات الحساسة للطلب والإنتاج الصناعي الصيني بنسبة 2% بقيادة مجموعة فاريشيا الفرنسية لقطع الغيار بعد إيرادها صعودا في الأرباح والمبيعات السنوية.
وتعتمد على الصين العديد من الشركات الأوروبية، خصوصًا تلك العاملة في قطاع السيارات.
وتعتبر هذه الشركات الصين واحدة من سلسلة الإمداد، ويتم لذلك النظر إلى أية تدابير تحفيزية صينية على أنها شيء إيجابي.
وقررت الصين خفض أسعار الفائدة، وأعلنت أنها ربما تقرر تمرير تخفيضات ضريبية في ظل سعيها لتخفيف حدة التداعيات الاقتصادية الناشئة عن عدوى فيروس كورونا.
وتسببت العدوى حتى الآن في مقتل أكثر من 1.700 شخص.
وقال كونار كامبل المحلل لدى شركة سبريداكس المالية: “تواصل الصين التأكيد على أنها مستعدة لإنعاش الاقتصاد عبر ضخ المزيد من المحفزات، وهذا هو ما يجعل الأسواق مرتفعة اليوم”.
صعود أسهم الستوم
وارتفعت أسهم شركة الستوم بنسبة 3.5% بعد أن قالت شركة تي.جي.في المصنعة للقطارات شديدة السرعة (الطلقة) أنها تجري محادثات لشراء شركة بومبارديه الكندية لتصنيع القطارات في صفقة محتملة بقيمة 7 مليارات دولار.
وهبطت أسهم شركة كون الفنلندية بنسبة 4.6% بعد أن خرجت من مزاد لشراء وحدة تصنيع المصاعد المقدرة بـ16 مليار يورو التابعة لشركة ثايسنكرب الألمانية، بعد أن قررت الشركة الألمانية إيراد اثنتين من شركات الاستثمار المباشرة ضمن قائمتها المختصرة.
وهبطت أسهم شركتي باير الألمانية باسف لتصنيع مبيدات الأعشاب بنسبة 1.9% و1% على التوالي، بعد أن حصلت شركة أمريكية لزراعة الخوخ على تعويض بقيمة 265 مليون دولار من الشركتين.