الأسهم الأوروبية تقفز لأعلى مستوياتها بدعم من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين

ارتفعت لتصل إلى أعلى مستوياتها في جلسة الأثنين بدعم من الاتفاق التجاري المبدئي بين الولايات المتحدة والصين.

يتواصل بذلك الزخم الذي تحقق الأسبوع الماضي بدعم من فوز المحافظين بالانتخابات في بريطانيا.

مكاسب واسعة النطاق

وقفز مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 2.1% محققا مكاسب واسعة النطاق بدعم من فوز رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي.

العودة إلى الأسواق

وحسب وكالة رويترز، انتهز المستثمرون فوز جونسون للعودة إلى  الأسواق التي تراجعت مؤخرا بسبب مخاوف بشأن الخروج من الاتحاد الأوربي.

شركات التصدير

وارتفعت الأسهم الخاصة بشركات تصدير كبرى مثل شركة بريتش امريكن توباكو للتبغ وشركة جلينكور وشركة بي اتش بي بنسب تتراوح بين 3 و 5%.

وقفزت أسهم بنوك ظلت فريسة لحالة إنعدام اليقين بسبب البريكست مثل رويال بنك في سكتلند وباركليز بنسبة 4%.

الجنيه الاسترليني

تنتهي بذلك الرهانات المتشائمة. ويتزامن هذا مع ارتفاع الجنيه الاسترليني لأعلى من 1.33% مقابل الدولار.

وبرغم هذا تسببت مكاسب الجنيه الاسترليني في الحد من أداء شركات التصدير المدرجة في مؤشر فاينانشال تايمز 100.

ستوكس 600

وقفز مؤشر ستوكس 600 الأوربي ليصل إلى قمة قياسية.

وذلك بدعم من انتعاش بورصة لندن وسيادة حالة من التفاؤل بشأن وجهة الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني.

وارتفع مؤشر ستوكس 600  بنسبة 1.10% ليصل إلى 416.56 نقطة متخطيا القمة السابقة التي تم بلوغها في أبريل 2015.

شركات التعدين

وتحققت أفضل المكاسب لشركات التعدين ذات الحساسية الخاصة بشأن التجارة.

وذلك بدعم من تصريحات لوزير التجارة الأمريكية روبرت ليتثايزر في نهاية الأسبوع.

 وقال ليتثايزر  أن المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين سيضاعف الصادرات الأمريكية إلى الصين خلال العامين القادمين.

مؤشر داكس

وتراجع مؤشر داكس الألماني خلافا للمؤشرات الأوربية الأخرى. وذلك بقيادة أسهم شركات السيارات مثل فولكس فاجن ودايملر.

وكشف مؤشر مدراء المشتريات عن انكماش نشاط القطاع الخاص الألماني للشهر الرابع على التوالي في ديسمبر.

نمو قطاع الخدمات

وأدى تباطؤ التصنيع إلى تقليص نمو قطاع الخدمات.

واختار المستثمرون التركيز على وقف التصعيد بشأن الاتفاق التجاري والبريكست. وتسبب هذان العاملان في الإضرار بالأسواق خلال العام الجاري.

اليكترولكس

وهبطت الأسهم الخاصة بشركة اليكترولكس السويدية لتصنيع الأجهزة الكهربائية بنسبة 11.3% بعد إصدارها تحذير بأن أعمالها في أمريكا الشمالية ستلحق بها أضرار تتخطى التوقعات.

وأرجعت السبب جزئيا إلى تزايد التكاليف الناتجة عن انتقالها إلى مصنع جديد في ولاية ساوث كارولينا.

شركة Tullow

وهبطت الأسهم الخاصة بشركة Tullow  للتنقيب علن البترول بنسبة 12%.

وذلك بعد تخفيض تصنيفها الائتماني طويل الأجل من قبل مؤسسة مورجان ستانلي العالمية.

وذلك بعد مرور عدة أيام على تنحي مديرها التنفيذي وإلغاء توزيعاتها النقدية.