هبطت مؤشرات الأسهم الأوروبية يوم الجمعة لكنها تظل في طريقها لتحقيق أكبر قفزة أسبوعية بالنسبة المئوية في أكثر من ثلاثة أشهر، مدفوعة بأمل أن يوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) رفع أسعار الفائدة قريبًا مع انحسار التضخم.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% بحلول الساعة 0702 بتوقيت جرينتش.
غير أنه ارتفع 2.9%، هذا الأسبوع، في طريقه لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ نهاية مارس، وتعويض كل خسائر الأسبوع الماضي تقريبًا.
وأثارت بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة، التي صدرت، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، التكهنات بأن الاقتصاد دخل في مرحلة تراجع معدل التضخم، وأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف التشديد النقدي بعد يوليو بفترة قصيرة.
وتعرّض المؤشر ستوكس 600 لضغوط، يوم الجمعة؛ بفعل انخفاض أسهم شركات الاتصالات 0.6%، ومن بينها نوكيا، التي تراجع سهمها 5.3% بعد خفض توقعات نتائجها للعام بأكمله.
وهبط سهم منافستها السويدية إريكسون 4.2% بعدما أعلنت الشركة انخفاض الأرباح التشغيلية المعدَّلة للربع الثاني بنسبة 62%.
كما تراجعت أسهم شركات التعدين، التي كانت من بين أكبر الرابحين، هذا الأسبوع، بنسبة 0.6%.