تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة لتغلق منخفضة اليوم الجمعة، إذ أثر انخفاض أسهم شركة لوريال العملاقة لمنتجات التجميل، في حين سجل المؤشر القياسي انخفاضات أسبوعية وشهرية وفصلية بفعل الضبابية السياسية الفرنسية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 بالمئة، مواصلا الخسائر للجلسة الرابعة على التوالي.
وهبط مؤشر قطاع السلع الشخصية والمنزلية واحدا بالمئة متأثرا بانخفاض سهم شركة التجميل الفرنسية العملاقة لوريال ثلاثة بالمئة بعد أن أعطى رئيسها التنفيذي توقعات أقل لنمو السوق خلال محادثة على فايرسايد استضافها جي بي مورجان.
أول خسارة فصلية
وسجل المؤشر ستوكس 600 القياسي أول خسارة فصلية في ثلاث سنوات، إلى جانب انخفاض شهري وأسبوعي، وسط حالة من عدم اليقين السياسي في فرنسا بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات مبكرة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ستيف سوسنيك، كبير محللي السوق لدى إنترأكتيف بروكرز: “إنها نهاية باهتة للغاية لربع باهت بشكل عام… الأسواق متوترة للغاية بشأن مقامرة ماكرون”.
وخسر مؤشر كاك 40 القياسي في فرنسا 0.7%، منهيًا انخفاضًا بنسبة 8.8% خلال الربع، وهو أداء أقل من بورصات المنطقة.
وبلغت علاوة المخاطر على السندات الحكومية الفرنسية أعلى مستوياتها منذ عام 2012.
في غضون ذلك، أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “ليز إيكو” أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف ارتفع بشكل أكبر في توقعاته وقد يصل إلى 37% من الأصوات الشعبية، وذلك قبل يومين من جولة التصويت الأولى في الانتخابات البرلمانية الفرنسية.