خسرت الأسهم الأوروبية 1.6 بالمئة، الثلاثاء، متراجعة من أعلى مستوياتها في أسبوعين والتي سجلتها في وقت سابق من الجلسة، إذ عززت بيانات التضخم الأمريكية الأعلى من المتوقع الرهانات على زيادة كبيرة أخرى في أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي).
أداء الأسهم الأوروبية
وقاد الخسائر أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لسعر الفائدة إذ انخفضت 3.2 بالمئة، في حين خسرت أسهم العقارات 3.9 بالمئة. وكان قطاع المرافق هو الرابح الوحيد بين القطاعات الفرعية الرئيسية في أوروبا.
وسجل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 8.3 بالمئة في أغسطس، مرتفعا بأكثر من المتوقع، وسط ارتفاع تكاليف الإيجارات والرعاية الصحية، مما يعطى المركزي الأمريكي مبررا لرفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس يوم الأربعاء المقبل.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 مكاسب ثلاث جلسات متتالية. كما انخفض المؤشر داكس الألماني 1.6 بالمئة، متخليا عن المكاسب التي أوصلته إلى أعلى مستوياته في أربعة أسابيع في وقت سابق اليوم الثلاثاء.
وفقدت أسهم شركات التكنولوجيا ما يقرب من 30 بالمئة حتى الآن هذا العام، لتكون من بين أكثر القطاعات انخفاضا في أوروبا بعد العقارات وتجارة التجزئة، حيث يستعد المستثمرون لرفع أسعار الفائدة وسط تصاعد التضخم بعد الجائحة