انخفضت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق الثلاثاء 10 يناير للمرة الأولى في ثلاث جلسات وسط تراجع واسع النطاق، لكن تعليقات رئيس الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، ومكاسب أسهم شركة الأدوية الألمانية باير حدت من التراجع.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضًا 0.6% بعد أن سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر في الجلسة السابقة.
أداء الأسهم الأوروبية
وقال مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في (سي.إن.سي ماركتس): “أمضت الأسواق الأوروبية معظم اليوم في تراجع في ظل عمليات جني الأرباح بعد ما كانت بداية قوية لهذا العام”.
وبعد عام 2022 الذي كان صعبًا، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنحو 5% منذ بداية هذا العام بفعل الآمال المتزايدة في أن الركود في منطقة اليورو سيكون أكثر اعتدالًا مما كان متوقعًا وبأن البنوك المركزية ستخفف من تشديد سياستها النقدية.
وقال بنك جولدمان ساكس إنه لم يعد يتوقع حدوث انكماش في اقتصاد منطقة اليورو هذا العام.
وساعد في الحد من الانخفاض قفزة أسهم باير 4.1%، وذلك بعد أن توقعت أن عقارها التجريبي لعلاج الجلطات الدموية الخطيرة يمكن أن يحقق أكثر من خمسة مليارات يورو (5.4 مليار دولار) في ذروة المبيعات السنوية.
أما الفيدرالي الأميركي باول فابتعد في خطاب له عن السياسة النقدية ليتناول قضايا مثل تغير المناخ، الأمر الذي مثل ارتياحا للمستثمرين.
وفي لندن، انخفض المؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4%.