أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، يوم الاثنين، وبفضل قراءة ضعيفة لنشاط الأعمال تعززت الحجج المؤيدة لمزيد من تخفيف السياسة النقدية من جانب البنك المركزي الأوروبي، هذا العام، مع ارتفاع القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات والمرافق، بحسب وكالة رويترز.
أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعًا 0.4%، معوضًا بعض الخسائر بعد أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أغسطس في الجلسة الأخيرة.
قادت السيارات المكاسب بين القطاعات الرئيسية في ستوكس بارتفاع 1.9%، بينما ارتفعت تجارة التجزئة أيضًا 1.2%.
انكماش نشاط الأعمال
أظهر مسحٌ انكماش نشاط الأعمال في منطقة اليورو بشكل حادّ وغير متوقع، هذا الشهر، حيث استقرت صناعة الخدمات المهيمنة في الكتلة، بينما تسارع التباطؤ في التصنيع.
قال فابيو بالبوني، كبير خبراء الاقتصاد بمنطقة اليورو في إتش إس بي سي: “كان من المتوقع إلى حد كبير أن تأتي دورة الألعاب الأوليمبية في باريس بنتائج إيجابية. لكن إصدار اليوم كان أسوأ كثيرًا مما توقّعه كثيرون، مما يشير إلى صورة نمو أساسية قاتمة إلى حد ما لمنطقة اليورو”.
وبدا التباطؤ واسع النطاق، حيث تعمق انحدار ألمانيا؛ أكبر اقتصاد في أوروبا، بينما عادت فرنسا- ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد النقدي- إلى الانكماش بعد دفعة الألعاب الأوليمبية في أغسطس.
وأغلق مؤشر داكس الألماني مرتفعًا 0.7% بينما أغلق مؤشر فرنسا القياسي مستقرًّا تقريبًا، متأثرًا بهبوط أسهم البنوك.