سجل مؤشر الأسهم الأوروبية الرئيسي أدنى مستوى له في أكثر من ستة أشهر يوم الاثنين حيث دفعت المخاوف من تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم الأسهم العالمية إلى الانخفاض، حيث كانت أسهم الطاقة والمرافق في طليعة انزلاق السوق على نطاق واسع، بحسب وكالة رويترز.
أغلق مؤشر ستوكس 600 منخفضًا بنسبة 2.2٪، لكنه بعيد عن أدنى مستوى له في اليوم.
سجل المؤشر على مستوى القارة أكبر انخفاض له في ثلاثة أيام منذ يونيو 2022، وأغلق دون مستوى 500 نقطة الرئيسي لليوم الثاني.
قلق المستثمرين
بلغ مؤشر التقلب “مقياس الخوف” يورو ستوكس أعلى مستوى له منذ مارس 2022، مما يعكس ارتفاعًا حادًا في قلق المستثمرين.
سادت معنويات العزوف عن المخاطرة وسط مخاوف من أن الولايات المتحدة قد تنزلق إلى الركود، مما أثر بشكل حاد على وول ستريت وأسواق الأسهم في أماكن أخرى، ووجه الآمال في خفض أسعار الفائدة لتحفيز النمو الاقتصادي.
ومع ذلك، قدمت أنباء انتعاش قطاع الخدمات الأمريكي في يوليو بعض الراحة للمستثمرين، مما ساعد الأسهم الأمريكية والأوروبية على تقليص بعض خسائر اليوم.
ومن بين البورصات الأوروبية الكبرى، هبط مؤشر داكس الألماني، وكاك 40 الفرنسي، وفوتسي البريطاني، وإيبكس 35 الإسباني، بنسبة تراوحت بين 1.4% و2.3%، مسجلاً أدنى مستوياته في عدة أشهر خلال اليوم.
وقال ديفيد موريسون، كبير محللي السوق في تريد نيشن: “كان المتعاملون قلقين بالفعل بشأن توقعات نمو الطلب العالمي.
وأضف إلى ذلك (احتمالات تباطؤ النمو في الولايات المتحدة)، مع حالة عدم اليقين الاقتصادي بشأن الصين وأوروبا، وهو ما قد يشير فقط إلى ضعف الطلب على النفط ومنتجات الطاقة الأخرى في المستقبل”.