أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة الأربعاء إذ أشار استمرار قوة التضخم في أمريكا إلى احتمال أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة عند مستوى مرتفع لفترة أطول في حين حدت أرباح قوية للشركات من الخسائر.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.4 بالمئة عند الإغلاق.
استمرار قوة التضخم في أمريكا
وتحول المؤشر القياسي للارتفاع لفترة وجيزة في وقت سابق من اليوم بعد نشر بيانات أشارت إلى تراجع تضخم أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد بالعالم على أساس سنوي في أبريل.
لكن نظرة عن قرب للتقرير أظهرت أن التضخم الأساسي في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعا، حيث سجل 5.5 بالمئة في أبريل وفق المتوقع، بانخفاض طفيف عن 5.6 بالمئة في مارس.
كما يتابع المستثمرون عن كثب المفاوضات الجارية بهدف رفع سقف استدانة الحكومة الفيدرالية الأمريكية البالغ 31.4 تريليون دولار، والتي دخلت مرحلة جديدة الأربعاء، في الوقت الذي تحذر فيه وزارة الخزانة من عجز الحكومة عن سداد التزاماتها ربما في أول يونيو.
وكان مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية ومؤشر الأغذية والمشروبات هما الأكثر تضررا بينما كان مؤشرا أسهم شركات التكنولوجيا والعقارات الرابحين الوحيدين.
وانخفض سهم شركة (إس.بي.بي) العقارية السويدية للجلسة الثالثة على التوالي لتبلغ خسائره 46 بالمئة إجمالا وسط مخاوف إزاء ديون المجموعة وفي الوقت الذي باع فيه مسؤول تنفيذي كبير أسهما فيها.
لكن نتائج أفضل من المتوقع لأعمال الشركات دعمت الأسهم إلى حد بعيد.
وكان سهم ألكون بين أكبر الرابحين على المؤشر ستوكس 600، إذ زاد 7.4 بالمئة عقب إعلان الشركة نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول.
وزاد سهم بنك كريدي أجريكول خمسة بالمئة بعدما فاقت نتائج ثاني أكبر بنك فرنسي مدرج التوقعات للربع الأول مع ارتفاع إيراد التداولات.