تخلّت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة وأغلقت منخفضة، اليوم الأربعاء، مع توخّي المستثمرين الحذر قبل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي المتوقع برفع سعر الفائدة في وقت لاحق.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% ليقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام بلغ خلالها أعلى مستوياته في نحو سبعة أسابيع.
وتراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أيضًا بعد زيادة أكبر من المتوقع في وظائف القطاع الخاص لشهر أكتوبر، والتي قدمت المزيد من الدلائل على مرونة سوق العمل،
مما يشير إلى احتمال أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نهجه المتشدد برفع أسعار الفائدة لفترة من الوقت.
أداء الأسهم الأوروبية
وكانت أسهم قطاعات السلع الاستهلاكية والتعدين والتكنولوجيا في أوروبا من بين الأكثر تضررًا، إذ انخفضت ما بين 1.3% و1.8%.
بينما خالف قطاع الرعاية الصحية هذا الاتجاه مدعومًا بقفزة 7.4% في سهم نوفو نورديسك، بعد أن رفعت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
وحقق المؤشر ستوكس 600 مكاسب قوية، الشهر الماضي، إذ بدد موسم أرباح أفضل من المتوقع بعض المخاوف من انزلاق منطقة اليورو إلى الركود، بينما تعهّد البنك المركزي الأوروبي بمزيد من التشديد في السياسة النقدية.
ومن بين الأسهم الأخرى، انخفض سهم ميرسك 5.8% مع تحذير مجموعة الشحن الدنمركية من تباطؤ الطلب على النقل والخدمات اللوجستية وخفض توقعاتها للطلب على الحاويات، هذا العام.