غلب الارتفاع على مؤشرات الأسهم الأوروبية في بداية تداولات اليوم الإثنين، مع ترقب تطورات كورونا.
وارتفعت أسهم السيارات بأكثر من 1% في حين هبط قطاع السفر والترفيه بنسبة 0.4%.
ولا يزال الوباء يسبب انتشارًا واسعًا في أوروبا حيث تلجأ الحكومات إلى عمليات الإغلاق المحلية، فأثارت الحكومة الإسبانية جدلًا بعد أن فرضت حالة الطوارئ على مدريد ومن المقرر أن تعلن حكومة المملكة المتحدة المزيد من القيود على إنجلترا اليوم.
كما بدت فرص إجراء جولة أخرى من التحفيز قبل الانتخابات الأمريكية باهتة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث رفضت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والجمهوريين في مجلس الشيوخ عرضًا قيمته 1.8 تريليون دولار من البيت الأبيض.
وبحلول الساعة 7:30 صباحاً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنسبة 0.3 بالمائة إلى 371 نقطة، في حين هبط المؤشر البريطاني “فوتسي” بنحو 0.2 % مسجلاً 6007.8 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.3 % إلى 13092 نقطة، وصعد مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة مماثلة ليصل إلى 4960 نقطة.
وخلال نفس الفترة، تراجعت العملة الأوروبية الموحدة ” اليورو” أمام الدولار بنحو 0.1 % إلى 1.1813 دولار.
تسارع إصابات كورونا في بريطانيا
قال نائب كبير مسؤولي الصحة في إنجلترا جوناثان فان-تام أمس الأحد إن بريطانيا وصلت إلى «نقطة تحول» في أزمة فيروس كورونا وإنه يجب على البلاد التحرك الآن لوقف تكرار ما حدث سابقا، داعيا الناس إلى اتباع القواعد.
وتشهد بريطانيا، التي لديها أحد أعلى معدلات الوفيات من فيروس كورونا في أوروبا، ارتفاعا في عدد الحالات منذ أن بدأت الحكومة في إعادة فتح الاقتصاد والمدارس والجامعات.
ومع زيادة عدد حالات الإصابة وتسارع وتيرتها، وخصوصا في شمال انجلترا، يعكف الوزراء على إعداد مجموعة جديدة من القواعد لمحاولة معالجة الأزمة والتي ستتضمن منح المزيد من الصلاحيات للقادة المحليين لتتبع انتشار الفيروس.
ورغبة في تحقيق التوازن بين حماية الأرواح وسبل العيش، تبنت الحكومة استراتيجية فرض إجراءات العزل العام محليا لمحاولة احتواء الفيروس، لكن منتقديها يقولون إنه لا يوجد دليل يذكر على نجاح هذا النهج.