شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، متطلعة لتحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، مع ارتفاع المعنويات بعد تراجع التوقعات بأن البنوك المركزية ستشدد سياساتها أكثر مما أشارت إليه، بحسب وكالة رويترز.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3% حلول الساعة، متأثرا بارتفاع في وول ستريت مساء وصعود المؤشرات الآسيوية.
قطاع التعدين يقود المكاسب بين القطاعات بارتفاع نسبته 1%
وكانت أسهم التكنولوجيا والأسهم الصناعية الداعم الأكبر للمؤشر ستوكس 600، بينما قاد قطاع التعدين المكاسب بين القطاعات بارتفاع نسبته 1%.
وخلال الأسبوع، أغلق المؤشر مرتفعًا بنسبة 1.8%، وهو أفضل أداء له في 10 أسابيع.
قطاع البنوك من بين الأفضل أداء هذا الأسبوع
وكان قطاع البنوك من بين الأفضل أداء هذا الأسبوع، وارتفع حوالي 5%، مع استمرار البنوك المركزية الكبيرة في مسارها لرفع أسعار الفائدة، لكن المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني حقق أداءً أقل من سائر أنحاء السوق اليوم الجمعة، مع هبوط أسهم المرافق والرعاية الصحية.
الأسهم الأوروبية تصعد على نحو طفيف أمس
وصعدت الأسهم الأوروبية على نحو طفيف أمس الخميس بدعم من ارتفاع أسهم الطاقة والتزام البنك المركزي الأمريكي بمساره لرفع سعر الفائدة، في حين تأثرت المعنويات سلبًا مع استمرار مخاوف مرتبطة بتباطؤ النمو الاقتصادي.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % مواصلا مكاسبه لليوم الثاني.
مكاسب في مختلف القطاعات أمس
وحققت الأسهم مكاسب في مختلف القطاعات، وجاء قطاع الطاقة في الصدارة وارتفع 0.6 % مع صعود أسعار النفط الخام بفعل قلة الإمدادات.
ومن المنتظر أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي دورة لرفع أسعار الفائدة في يوليو، وهو ما أثار قلق المستثمرين من ضغوط محتملة على الاقتصاد العالمي.
وانخفض مؤشر قطاع التعدين 0.4 % وتراجع قطاع المرافق 0.8 % ما حد من المكاسب.
هبوط سهم شركة يونايتد يوتليتيز للمياه 7.6 %
وهبط سهم شركة يونايتد يوتليتيز للمياه 7.6 % بعدما أعلنت الشركة أنها لن تزيد متوسط فواتير المنازل للعام بأكمله.
كما تراجعت أسهم شركات مرافق بريطانية أخرى.
وانخفض سهم مجموعة بي.تي البريطانية للاتصالات 4.6%.
تزايد تأييد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي لخطة كريستين لاجارد
وتزايد تأييد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي لخطة كريستين لاجارد رئيسة البنك لإنهاء الفائدة السلبية، وبدء زيادة سعر الفائدة في منطقة اليورو بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، رغم أن بعض الأعضاء يطالبون بعدم استبعاد زيادة الفائدة بوتيرة أسرع.
وفي حين أعرب بعض الأعضاء الصقور في مجلس محافظي المركزي الأوروبي في وقت سابق عن القلق من أن تكون إشارة لاجارد إلى زيادة سعر الفائدة مرتين بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة خلال يوليو وسبتمبر المقبلين، واستبعاد زيادة أكبر للفائدة، أعلن العديد من أعضاء المجلس تأييدهم لخطة لاجارد لزيادة الفائدة.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن المؤيدين، وبينهم اثنان من أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، يؤيدون أي جدول زمني يتضمن أيضا إنهاء برنامج شراء السندات خلال أسابيع بعد اجتماع مجلس محافظي البنك يوم 9 يونيو.