صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الخميس، وساد التفاؤل بخصوص خطة إنفاق الحكومة الأمريكية وتسجيل بيانات قوية بخصوص النشاط الصناعي.
وبفضل هذا التفاؤل تم التغلب على مخاوف بخصوص فرض إغلاقات أخرى في فرنسا.
تمرير خطة إنفاق الحكومة الأمريكية
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.5%، لا تفصله سوى نقطتين عن أعلى مستوياته على الإطلاق، عند مستوى 432 نقطة.
وأغلق المؤشر الربع الأول مرتفعا بنسبة 7.7% ليحقق رابع مكاسب ربع سنوية له على التوالي.
وزاد مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني بسبة 0.3%، أو ما يعادل 24 نقطة ، عند مستوى 6737 نقطة.
وصعد مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.7%، أو ما يعادل 99 نقطة، عند مستوى 15.107 ألف نقطة.
وارتفع مؤشر “كاك” الفرنسي بنسبة 0.6%، أو ما يعادل 35 نقطة، عند مستوى 6103 نقاط.
ورغم تباطؤ برنامج التطعيمات وتضررت العديد من البلدان من موجة جديدة من الجائحة، تعافت الأسواق الأوروبية وعوضت جميع خسائرها الناجمة عن الجائحة بدعم من تحسن نشاط التصنيع وتعافي الأسهم المرتبطة بالاقتصاد مثل البنوك والطاقة.
وأظهرت بيانات أن النشاط الصناعي في منطقة اليورو سجل في مارس الماضي، أسرع وتيرة نمو على الإطلاق، مسجلاً 62.5 نقطة مقابل 57.9 نقطة في فبراير.
وكشفت بيانات منفصلة ارتفاع مبيعات التجزئة في ألمانيا 1.2% في فبراير على أساس شهري، بعدما تراجعت 6.5% في يناير.
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” قد قرر بالأمس إغلاق المدارس في البلاد لمدة ثلاثة أسابيع مع فرض حظر على السفر المحلي لمدة شهر، في مسعى للسيطرة على تفشي وباء “كورونا”.
وهبطت أسهم شركة ديلفرو البريطانية لتوصيل الطعام بنسبة 0.8% بعد هبوطها بنسبة 30% في الطرح الأولي لأسهمها يوم الأربعاء.