ارتفعت الأسهم الأوروبية في تداولات اليوم الإثنين لتحلق بالقرب من المستويات التي بلغتها مؤخرًا بدعم من بيانات صناعية إيجابية من الصين ومعظم اقتصاديات منطقة اليورو ، وترتب على هذا ارتفاع أسهم قطاعات مثل المناجم والبترول والغاز.
ذروة الأسبوع الماضى
وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.6% ليغلق متخطيا ذروة بلغها الأسبوع الماضي.
وقادت الصعود شركات المناجم المتعرضة للصين لتسجل صعودا بنسبة 1.5%، بينما انتعشت أسهم شركات الطاقة بنسبة 1.2% بدعم من صعود أسعار البترول.
التفاؤل من آسيا
واستفادت الأسهم الأوروبية من التفاؤل الصادر عن الأسواق الآسيوية.
وكشف مسح عن تسجيل نشاط المصانع في الصين تحسنًا غير متوقع وعن تسارع نموه بأسرع وتيرة في نوفمبر منذ ثلاث سنوات، وتم تسجيل زيادات قوية في الناتج والطلبات الجديدة.
انكماش أبطأ
وانتعش كذلك مؤشر مديري المشتريات الصناعي لفرنسا الصادر عن مؤسسة IMS Market بأسرع وتيرة في نوفمبر خلال خمسة أشهر.
ويجيء هذا مقابل انكماش القطاع الصناعي الالماني بابطأ وتيرة للشهر الثاني على التوالي.
تحسن بيانات الصين
وقال تيوي ميفيسين خبير الأسواق لدى روبوبنك إن تحسن البيانات الاقتصادية الصينية هو أحدث الأنباء التي تعني تزايد فرص إبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري الأمريكي الصيني.
المرحلة الأولى من الاتفاق
وتمكن مؤشر ستوكس 600 من جنى مكاسب خلال الأشهر الأربعة الماضية، ومن البقاء أسفل المستويات المرتفعة القياسية بفارق ضئيل وسط توقعات بإبرام المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين بكين وواشنطن خلال العام الجاري.
أفضل أداء يومي
وسار مؤشر داكس الألماني صوب تسجيل أفضل أداء يومي خلال ثلاثة أسابيع.
وذلك بقيادة شركة لوفتهانزا للطيران التي ارتفعت أسهمها بنسبة 1.8%، بعد ورود تقرير إعلامي يشير إلى أن شركة الطيران القطرية تدرس شراء حصة في شركة الطيران الألمانية.
مدير تنفيذي جديد
وقفزت أسهم شركة كيموميتك الدنماركية للأجهزة الطبية بنسبة 13.2%، بعد أن قامت بتعيين مدير تنفيذي جديد لها بعد التنحي المفاجئ لمديرها التنفيذي السابق.
وهبطت أسهم شركة تيد بيكر لتجارة التجزئة البريطانية بنسبة 2.7%، وقالت إنها ربما تكون قد أوردت زيادة في مخزونها بنحو 25 مليون جنيه استرليني.
قاع المؤشر
وهبطت أسهم شركة أوكادو البريطانية للتكنولوجيا وبيع التجزئة عبر الإنترنت بنسبة 8.5%، لتستقر عند قاع مؤشر ستوكس 600.
وذلك بعد طرح سندات بقيمة 500 مليون جنيه استرليني بغرض تمويل عمليات إنشاء مخازن روبوتات.