سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا في تداولات اليوم للخميس الموافق الـ10 من سبتمبر، إذ يترقب المستثمرون مؤشرات بشأن مزيد من التحفيز من البنك المركزي الأوروبي في مواجهة يورو قوي رغم توقع الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير.
وصعد مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2% فحسب، حيث ظل المتعاملون بمنأى عن القيام برهانات كبيرة قبيل بيان السياسة النقدية، حسبما نشرته وكالة “رويترز”.
وسيركز المستثمرون على تعليقات رئيسة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التي ستتطرق إلى ارتفاع اليورو في ظل انتعاش اقتصادي يفقد قوته الدافعة وتوقعات بتضخم هزيل.
وانخفض مؤشر قطاع البنوك الأوروبي الشديد التأثر بأسعار الفائدة 0.2%، فيما صعدت أسهم السفر والترفيه 0.7% بعد تراجعات حادة في الجلسة السابقة.
وصعد سهم شركة “إكوينور” النرويجية 0.9% بعدما وافقت على بيع حصة 50% في مشروعين أمريكيين بحريين لتطوير طاقة الرياح إلى بي.بي للطاقة مقابل 1.1 مليار دولار. ونزل سهم بي.بي 1%.
اجتماع “المركزي الأوروبي”
ومن المقرر أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتثبيت سياساته المالية، اليوم الخميس، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطًا لبحث إمكانية طرح حزمة تحفيز مالي أخرى لمواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.
ونتيجة لذلك، من المرجح أن تركز الأسواق المالية على المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك كريستين لاجارد بحثًا عن أي مؤشرات عن إمكانية أن يطرح البنك حزمة تحفيز ثانية خلال الأشهر المقبلة.
ويهدف البنك إلى الحفاظ على معدل التضخم داخل منطقة العملة الأوروبية الموحدة تحت نسبة 2%، لكن القوة التي اكتسبها اليورو مؤخرًا تدفع معدل التضخم السلبي بالفعل نحو مزيد من الانخفاض.
وأظهرت البيانات الاقتصادية التي نُشرت الأسبوع الماضي أن معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو تراجع في أغسطس الماضي إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى خلال أربع سنوات.