قادت بنوك منطقة اليورو صعود لقمم جديدة في تداولات الخميس، في ظل الانتعاش الأوسط نطاقا للأسهم العالمية بدعم من تحرك الصين لخفض التعريفات الجمركية الإضافية، على بعض السلع الأمريكية بنحو النصف.
وواصل مؤشر ستوكس أوروبا 600 مكاسبه الخميس للجلسة الرابعة على التوالي ليغلق مرتفعا بنسبة 0.4% عند 435.49 نقطة.
لكن المؤشر سجل تراجعا طفيفا نزولا من مستوى 426.70 نقطة الذي بلغه مبكرا، وذلك تحت ضغط من هبوط أسعار البترول.
وقالت بكين إنها ستخفض بنحو النصف الجمارك الإضافية التي تم فرضها العام الماضي على 1,717 منتج أمريكي.
وذلك بعد مرور أسبوع على توقيع المرحلة الأولى من اتفاق تجاري ليجلب هدنة إلى الحرب التجارية المستعرة بين الدولتين.
وارتفع مؤشر شركات الموارد الأساسية الحساسة للتجارة و مؤشر التكنولوجيا للقطاعات الثانوية في أوروبا بنسبة 0.7% وبنسبة 0.5% على التوالي.
قرار الصين يعزز التفاؤل
وساهم قرار بكين في تعزيز التفاؤل بشأن تخفيف التداعيات الاقتصادية الناشئة عن تفشي فيروس كورونا الذي قتل ما يقرب من 500 شخص وألحق أضرارا بالاقتصاد الصيني.
وانتعشت اسهم بنوك مثل يونيكريدت ونورديا بنك بأكثر من 6% بعد إيرادها نتائج أعمال فصلية قوية.
وحقق دويتشة بنك الألماني أفضل أداء يومي خلال ثمانية أعوام بعد إعلانه استحواذ كابتل جروب الكائن في لوس انجلوس على حصة بنسبة 3.1% في الشركة.
بنوك منطقة اليورو
وحقق مؤشر بنوك منطقة اليورو أكبر مكاسب يومية خلال شهر كامل.
وقفزت أسهم بنك أم.أي.بي بنسبة 1% ليغلق على أعلى ارتفاع له خلال عامين. وارتفعت كذلك أسهم شركة فيات كرايسلر بنسبة 0.8%.
وارتفعت أسهم شركة سانوفي لتقدم أكبر دفعة لمؤشر ستوكس أوروبا 600 وللمؤشر الرئيسي في باريس. وكانت الشركة قد توقعت تحقيقها زيادة في نمو أرباحها لعام 2020.
وارتفعت الأسهم الفرنسية كذلك بدعم من صعود أسهم شركة توتال بنسبة 1% بعد إصدارها نتائج أعمال فصلية فاقت التوقعات.
وتسببت المخاوف بشأن فيروس كورونا في تقليص مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 3% الأسبوع الماضي. لكن المؤشر الاسترشادي يتجه حاليا لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ ديسمبر 2016.
وارتفعت أسهم شركة ارسلر ميتل لتصنيع الحديد الصلب بنسبة 11% بعد أن أوردت أرباح سنوية فاقت التوقعات بجانب إيرادها أقل مديونية.
وارتفعت أسهم الشركات السويسرية الخميس بقيادة سهم شركة سويس كم بعد إيرادها صعودا بنسبة 10% في دخلها السنوي.
وهبطت أسهم شركة سيكيورتس السويدية الأمنية وشركة آسا ابلوي بعد إيرادهما تباطؤ نمو المبيعات.