صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، مع صعود “وول ستريت”، لتسجل مكاسب أسبوعية قوية.
وارتفعت أسهم قطاع النفط والغاز بنحو 3.1 بالمائة لتقود مكاسب البورصات الأوروبية، بعد اتفاق “أوبك+” على زيادة إنتاج النفط بنحو 500 ألف برميل يومياً في يناير.
وارتفعت الأسهم الأوروبية مع صعود نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات، بعد تقرير الوظائف الذي أسفر عن إضافة وظائف بأقل من المتوقع.
لكن من المحتمل أن يكون التقرير إيجابية كونه سيشجع الكونجرس الأمريكي على إقرار صفقة تحفيزية لدعم الاقتصاد.
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع طلبيات المصانع في ألمانيا بأكثر من التوقعات خلال أكتوبر.
مكاسب أسبوعية قوية
وفي ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.6 بالمائة إلى مستوى 394.04 نقطة، ليسجل مكاسب أسبوعية بنسبة 0.2 بالمائة.
بينما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنحو 0.9 بالمائة إلى6550.2 نقطة، ليحقق ارتفاعاً أسبوعياً 2.9 بالمائة.
وصعد “داكس” الألماني بنسبة 0.3 بالمائة إلى 13298.9 نقطة، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 0.3 بالمائة.
فيما زاد “كاك” الفرنسي بنسبة 0.6 بالمائة إلى 5609.1 نقطة، ليحقق مكاسب أسبوعية بنحو 0.2 بالمائة.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، تباين أداء البورصات الأوروبية، وسط انعدام اليقين بشأن البريكست.
وارتفعت أسهم السفر والترفيه نحو 3.5 بالمائة، في حين تراجع قطاع شركات الكيماويات.
يأتي ذلك وسط حالة من عدم اليقين بشأن محادثات اتفاق التجارة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، حيث قال المسؤولون الأوروبيون إن الخلافات الكبيرة لا تزال قائمة.
وأصبحت المملكة المتحدة أول دولة في العالم تًصرح بلقاح “فايرز” و”بيونتك” لعلاج فيروس كورونا، مما يجعله متاحاً اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
ويأتي تباين الأسهم الأوروبية، مع انخفاض الأسهم الأمريكية خلال التعاملات بعد أن سجلت مستويات قياسية في جلسة الأمس.
وكشفت بيانات اقتصادية عن انكماش النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو خلال الشهر الماضي، فيما ارتفعت مبيعات التجزئة هناك بأكثر من التوقعات.
وفي ختام التعاملات، استقر مؤشر “ستوكس 600” عند مستوى 391.7 نقطة، بينما ارتفع “فوتسي” البريطاني بنحو 0.4 بالمائة إلى6490.2 نقطة.
وانخفض “داكس” الألماني بنسبة 0.4 بالمائة إلى 13252 نقطة، فيما تراجع “كاك” الفرنسي بنسبة 0.1 بالمائة إلى 5574.3 نقطة.