ارتفعت أسهم منطقة اليورو في ، مسجلة ثالث مكسب أسبوعي على التوالي، إذ أظهرت بيانات قفزة في نشاط المصانع في فبراير لتصل إلى أعلى مستوى لها خلال ثلاث سنوات، في حين دعمت نتائج أعمال فصلية إيجابية الثقة في التعافي الاقتصادي الأوسع نطاقا.
وصعد مؤشر منطقة اليورو 0.9 بالمئة، فيما أثارت نتائج أعمال قوية من شركات مثل أكسيونا وهيرميس بعض التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي في نهاية المطاف.
قفزة في نشاط المصانع
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة، إذ بلغ نشاط المصانع في المنطقة قمة ثلاث سنوات بدعم قوة الطلب داخل المنطقة خارجها على البضائع المصنعة.
وأظهرت بيانات أخرى اتساع فائض الحساب الجاري لمنطقة اليورو في ديسمبر بدعم من صعود الفائض التجاري.
لكن المكاسب الأسبوعية لستوكس 600 جاءت طفيفة، إذ نزل في الجلسات الثلاث الأخيرة في ظل تنامي مخاوف المستثمرين حيال ارتفاع التضخم وعدم انتظام توزيع اللقاحات.
وتفوقت أسهم الموارد الأساسية على نظرائها خلال الأسبوع لتسجل قفزة بنسبة 7 بالمئة وسط صعود أسعار السلع بدعم من تحسن النشاط الصناعي عالميا.
وأظهرت محاضر جلسات البنك المركزي الأوروبي في يناير شعور واضعي السياسات بالقلق تجاه قوة اليورو، وإن كانوا قد عبروا على شعورهم بالاطمئنان إذاء الصعود الجاري حاليا في عوائد السندات الحكومية.
انتعش ستوكس 600 بأكثر من خمسين بالمئة منذ انهياره إلى قاع عدة سنوات في مارس 2020، وذلك في ظل آمال في انتعاش اقتصادي عالمي هذا العام ترفع الطلب على قطاعات مثل الطاقة والتعدين والبنوك والسلع الصناعية.
وجاء أداء المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن متخلفا عن باقي بورصات المنطقة اليوم بسبب هبوط في مبيعات التجزئة في يناير ومع زيادة الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار خلال ثلاث سنوات.
وهبطت أسهم شركة رينو الفرنسية بأكثر من 4% بعد تسجيلها خسائر سنوية قياسية بنحو 8 مليار يورو بينما صعدت أسهم شركة دانون واليانز الألمانية للتأمين في أعقاب توقعات تجارية إيجابية.