ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بعد بيانات اقتصادية، لكنها سجلت خسائر أسبوعية وشهرية بأكثر من 5%.
وارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا العالمي بوتيرة قياسية في يوم واحد بلغت نصف مليون أمس الخميس.
كما يخطط الاتحاد الأوروبي لتمويل نقل مرضى كورونا عبر الحدود داخل الكتلة لتجنب إثقال كاهل المستشفيات مع انتشار الفيروس في جميع أنحاء القارة.
بيانات اقتصادية
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في إسبانيا بنحو 16.7% في الربع الثالث من العام الحالي، وسجل اقتصاد فرنسا نموا بنسبة 18.2% متخطيا التوقعات.
فيما ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو بأكبر وتيرة على الإطلاق خلال الربع الثالث، وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.2% إلى 342.3%.
وسجل، مقابل هذا، خسائر أسبوعية هى الأسوأ منذ مارس بلغت 5.6%، وشهد هبوطاً شهرياً بنحو 5.2%.
فيما تراجع “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.08% إلى 5577.2 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية وشهرية بنحو 4.8% و4.9% على الترتيب.
كما نزل مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.4% إلى 11556.4 نقطة، ليسجل خسائر أسبوعية وشهرية بنسبة 8.6% و9.4% على التوالي.
في حين ارتفع المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 0.5% إلى 4594.3 نقطة، لكنه سجل تراجعاً أسبوعياً وشهرياً بنسبة 6.4% و4.3% على الترتيب.
تعاملات الخميس
وفي ختام تعاملات الخميس، تراجعت الأسهم الأوروبية في جلسة تداول متقلبة، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته التيسيرية الحادة دون تغيير ونوه إلى مزيد من الدعم في ديسمبر.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.1%، بعد أن هبط بنسبة 1% أثناء الجلسة، وذلك بعد أن قاوم المركزي الأوروبي ضغوطًا للكشف عن حزم تحفيز إضافية.
ومقابل هذا، قدم البنك أوضح إشارة على الإطلاق لاعتزامه إقرار تيسير جديدًا في اجتماعه القادم بديسمبر.
وجاءت تحركات اليوم بعد أن كانت أسواق الأسهم قد هوت، أمس الأربعاء.
وأقبلت ألمانيا وفرنسا، أكبر اقتصادين في أوروبا، على فرض قيود لا تقل صرامة عن تلك التي دفعت الاقتصاد العالمي في وقت سابق من العام إلى أعمق ركود في أجيال، وذلك بسبب زيادة حادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتعافى المؤشر داكس الألماني من أدنى مستوياته في خمسة أشهر ليغلق، مرتفعًا بنسبة 0.3% بدعم من أسهم قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا.
وكان أداء المؤشر الإسباني إيبكس ضعيفًا وأغلق منخفضًا بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر.
ودعا البنك المركزي الأسباني إلى اتخاذ موقف أكثر جراءة من قبل البنك المركزي الأوروبي لمساعدة الشركات والأسر على مواجهة تبعات أزمة فيروس كوفيد-19.