انتعشت الأسهم الأوروبية الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي مع تركيز المستثمرين على الإشارات الأولية الدالية على تراجع جائحة وباء فيروس كورونا.
الأسهم الأوروبية ترتفع
وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بنسبة 1.9% في ختام التداولات ليصل إلى أعلى مستوياته خلال شهر كامل. وذلك بعد أن ارتفع خلال الجلسة بنحو 3.3%.
وقادت الصعود الأسهم الألمانية التي ارتفعت بنسبة 2.8% بينما ارتفع المؤشر الإسباني والمؤشر الإيطالية بنسبة 2% كلا على حدة.
وذلك بدعم من تباطؤ أعداد الإصابات الجديدة في إيطاليا وإسبانيا والأجزاء المتضررة في الولايات المتحدة.
وقال مارك هافيل رئيس إدارة الثروة العالمية لدى بنك يو.بي.اس :” تتسق أحدث الأنباء الواردة بشأن الفيروس مع السيناريو المركزي.
وحسب هذا السيناريو، صعد الإصابات إلى ذروتها في أوربا في مطلع أبريل وفي منتصف يوليو في الولايات المتحدة. وتهدأ جهود مكافحة الفيروس بدءا من منتصف مايو.”
صعود أسهم شركات السفر والترفيه
وارتفعت أسهم شركات السفر والترفيه بدعم من صعود أسهم شركة سينوورلد بنسبة 49%، وذلك بعد أن قالت الشركة أنها تجري محادثات مع المقرضين لتلبية احتياجاتها من السيولة، في ظل أن الالتزام الصارم بالبقاء في المنزل تجبرها على إغلاق جميع دور السينما ال787 في 10 دول.
وارتفع مؤشر ستوكس أوربا 600 بأكثر من 22% منذ بلوغه في مارس أدنى مستوياته خلال ثمانية سنوات.
ودخل المؤشر بذلك مرحلة السوق الصاعدة. ولا يزال المؤشر متراجعا بنسبة 24% نزولا من قمته القياسية التي بلغها في فبراير.
وذلك عندما تسبب الانتشار العالمي للفيروس في الإغلاق الفعلي للأعمال.
وأصبحت شركة Thales الفرنسية الثلاثاء هي أحدث أكبر شركة تخفض توزيعات الأرباح وتعلق إصدار توقعات الأرباح.
لكنها أضافت تسهيلات ائتمانية جديدة بقيمة 2 مليار يورو بغية دعم السيولة. وهبطت أسهم الشركة بنسبة 0.6%.
وسجلت الأسهم الألمانية أعلى مستوياتها منذ 11 مارس الماضي.
وذلك بعد أن أظهرت البيانات صعود الناتج الصناعي الألماني بنسبة 0.3% في فبراير. وذلك قبل تسبب الجائحة في فرض إغلاقات واسعة النطاق.
ويتوقع المحللون برغم هذا هبوط الناتج خلال الأشهر الثلاث القادمة. وسجل مؤشر معهد انفو لتوقعات الإنتاج أكبر تراجع له منذ بدء إجراء المسح عام 1991.