ارتفع معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، بقيادة قطاع السيارات ، مع التفاؤل بشأن لقاح كورونا.
وتغلب التفاؤل بشأن توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا على التعاملات المبكرة التي اتسمت بالتراجع بفعل تزايد الحالات الجديدة من المرض وفرض قيود أكثر شدة في معظم دول القارة الأوروبية.
وتحسنت الثقة بفعل توزيع لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة لتصبح أحدث دولة غربية بعد بريطانيا تتخذ هذا الإجراء.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2%.
وصعد مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.3% بعد تراجعه في التعاملات المبكرة بنسبة 0.5.
وفرضت بريطانيا القيود الأشد وسط مخاوف من أن سلالة جديدة من الفيروس تتسبب في تزايد معدلات الإصابة.
وتم فرض الإغلاق الجزئي في إيطاليا بداية من 24 ديسمبر حتى 2 يناير على أقل تقدير وتتجه المانيا لإغلاق جديد يوم الأربعاء.
شركات السيارات تقود المكاسب
وعلى مستوى القطاعات، قادت المكاسب شركات السيارات وقطع الغيار.
وصعدت أسهم شركة فولكس فاجن بنسبة 5% بعد أن قال مجلسها الاستشاري أن المدير التنفيذي هربرت دايس يلقى كل الدعم وهو يستعد لبدء فترة جديدة في منصبه.
ويأتي ارتفاع الأسهم الأوروبية مع صعود نظيرتها الأمريكية خلال التعاملات، وسط آمال التحفيز المالي.
وارتفعت أسهم شركات المناجم وسط صعود أسعار النحاس والحديد بدعم من بيانات الانتاج المتفائلة من الصين.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إن بيانات لقاح كورونا من شركة “موديرنا” تلبي متطلبات الاستخدام الطارئ.
وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 0.2 بالمائة إلى 392.8 نقطة.
وهبط “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.2 بالمائة إلى 6513.3 نقطة.
, صعد “داكس” الألماني بنسبة 1.1 بالمائة إلى 13362.8 نقطة، بينما استقر “كاك” الفرنسي عند 5530.3 نقطة.
وحذر المحللون من تأثيرات الإغلاقات الجديدة الناجمة عن الجائحة.
وربما تصل خسائر المانيا من القيمة المضافة إلى 3.5 مليار يورو، حسب ايريك جان فان هارن الخبير الاقتصادي لدى رابوبنك.
وتراجع قطاع التجزئة في أوروبا بضغط من هبوط بنسبة 2.7% في أسهم شركة اتش&ام التي تعد ثاني أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم.
وذلك بعد أن قالت الأخيرة أن مبيعاتها بالعملة المحلية هبطت بنسبة 10% في ربعها الأخير بفعل الجائحة.
لكن خسائر القطاع تقلصت بدعم من قفزة بنسبة 6.4% في أسهم شركة جي.دي سبورتس لبيع الملابس الرياضية.
وذلك بعد أن قالت إنها اشترت شركة شو بالاس الأمريكية لبيع التجزئة نظير 325 مليون دولار.