ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ، صعودا من أسوأ تراجعات أسبوعية منذ أكتوبر الماضي.
ولاقت الأسهم دعما من شركات التعدين بعد أن تغيرت وجهة حمى شراء من الأفراد صوب الفضة.
وحظيت الفضة باهتمام المستثمرين الأفراد مما رفع قيم الأصول التي راهن مدراء الصناديق على تراجعها.
وارتفعت أسعار الفضة الأثنين لتصل إلى أعلى مستوياتها خلال ثمانية أعوام.
وارتفع مؤشر الموارد الأساسية الاوروبي بنسبة 2.4 بالمائة، ليتجه صوب أفضل أيامه منذ مطلع يناير.
وصعدت جميع المؤشرات الأقليمية الأوروبية في التعاملات المبكرة.
وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 2.4 بالمائة، لتقود مكاسب البورصات الأوروبية.
وبدأت الأسواق الأوروبية أسبوع التداول بشكل إيجابي جنبًا إلى جنب مع نظيراتها العالمية، حيث ارتفعت “وول ستريت” بوتيرة ملحوظة خلال التعاملات، مع هدوء المخاوف بشأن هوس المضاربة من قبل المستثمرين الأفراد والذي دفع أسهم بعض الشركات مثل “جيم ستوب” لمكاسب كبيرة للغاية.
وفي بيانات اقتصادية، تباطأ نمو النشاط الصناعي في منطقة اليورو خلال الشهر الأول من 2021
وعند نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس 600” بنحو 1.2 بالمائة إلى مستوى 400.7 نقطة، كما صعد المؤشر البريطاني “فوتسي” بنسبة 0.9 بالمائة إلى 6466 نقطة.
وزاد المؤشر الألماني “داكس” بنسبة 1.4 بالمائة إلى مستوى 13622 نقطة، فيما صعد “كاك” الفرنسي بنحو 1.2 بالمائة إلى 5461 نقطة.
وأظهرت البيانات تراجع مبيعات التجزئة الألمانية بأكثر من المتوقع في ديسمبر وسط هبوط انفاق المستهلكين في الاقتصاد الألماني بعد تمرير قرار بتشديد الإغلاقات خلال جائحة كوفيد-19.
أسوأ تراجعات أسبوعية
وهبط مؤشر ستوكس 600 بنسبة 3 بالمائة الأسبوع الماضي وسط مخاوف بشأن التوزيع البطئ للقاحات فيروس كورونا وانطلاق حمى تداولات بقيادة الأفراد مما أدى إلى زيادة التقلبات.
وهبط سهم شركة راين إير بنسبة 2 بالمائة بعد أن قالت الشركة إنها تتوقع فقدان ما يقرب من 1 مليار يورو في عامها المالي الحالي لتسجل أسوأ أداء على الإطلاق.
وتضررت الثقة خلال الجلسات القليلة الماضية جراء مخاوف حول الآثار الاقتصادية المحتملة لسلالة جديدة من فيروس كورونا في أوروبا وتأخير توزيع اللقاحات.
وواجهت شركات استرازينكا وفايزر وموردنا صعوبات في توزيع شحنات اللقاحات داخل الاتحاد الأوروبي.