الأسهم الأوروبية ارتفعت في ختام تعاملات الأربعاء وسط انتعاش قطاع الاتصالات بدعم من طلب استحواذ على شركة صنرايز كومينكشنز السويسرية.
وبجانب هذا، تجاهل المستثمرون انهيار الناتج الاقتصادي البريطاني الربع سنوي مقابل الرهان على التعافي المدعوم بالمحفزات.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% مسجلا المكسب اليومي الرابع له على التوالي واستقر قريبا من أعلى مستوياته خلال ثلاثة أيام.
طلب استحواذ على شركة اتصالات
وصعدت أسهم شركة صنرايز كومينكيشن بنسبة 26.8% لتصل إلى مستوى قياسي مرتفع.
وذلك بعد أن تقدمت شركة ليبرتي جلوبال الأمريكية بطلب استحواذ على الشركة في صفقة بقيمة 6.8 مليار فرانك سويسري ( 7.40 مليار دولار).
وقفزت أسهم شركة فرينت الألمانية للاتصالات صاحبة أكبر أسهم في شركة صنرايز بنسبة 16.8%.
وقفز قطاع الاتصالات الأوسط نطاقا بنسبة 1.7% ليقود مكاسب القطاعات.
وقفز مؤشر فاينانشال تايمز 100 بنسبة 2% وسط تركيز المستثمرين على إشارات التعافي في الناتج الاقتصادي في يونيو مقابل تجاهل انهيار قياسي بنسبة 20.4% في الربع الثاني.
ويعد هذا الانكماش في الناتج الاقتصادي البريطاني هو الأكبر من بين العديد من الاقتصاديات الكبرى.
تطوير لقاح لفيروس كورونا
وانتعشت أسواق الأسهم العالمية خلال الأسبوع الجاري بدعم من تحسن البيانات الاقتصادية الواردة من الصين وأوروبا وتحقيق تقدم على صعيد تطوير وورود توقعات بتمرير محفزات أمريكية جديدة.
وكشفت نانسي بيلوسي المتحدثة باسم مجلس النواب الأمريكي عن استمرار الخلاف بين الديمقراطيين وإدارة ترامب بشأن حزمة إضافية من المساعدات الاقتصادية.
وقفزت أسهم بنك أ.بي.إن امبرو الهولندي بنسبة 8.1% بعد أن قال أنه سينتقل إلى شمال غرب أوروبا بعيدا عن الولايات المتحدة وآسيا واستراليا والبرازيل.
ينضم البنك بذلك إلى قائمة متزايدة من البنوك المنخرطة في إعادة هيكلة نشاطها في مجال السلع بغرض خفض المخاطر.
وارتفعت أسهم شركة جست إييت تيكواي دوت كوم الأوروبية لطلب الطعام بنسبة 3.2% بعد أن أوردت صعود إيراداتها وتحقيقها أرباح في النصف الأول من 2020.
وقفزت أسهم شركة أسوس البريطانية للموضة عبر الانترنت بنسبة 13.3% بعد أن توقعت تحقيق مبيعات وأرباح سنوية أفضل من التوقعات السوقية.