صعدت الأسهم الأوروبية الأربعاء ومحت خسائرها المبكرة بدعم من انتعاش آمال التوصل للقاح لمرض كوفيد-19.
وكانت مخاوف عدم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والقلق المرتبط بصندوق الاتحاد الأوروبي للتعافي قد ألحق أضرار بالثقة.
وصعد مؤشر ستوكس أوروبا 60 بنسبة 0.2% منهيا جلسة مختلطة.
وهبطت مؤشرات الأسهم القيادية في باريس وايطاليا ولندن بنسبة 0.2%.
الأسهم الأوروبية تنعشها آمال التوصل للقاح لمرض كورونا
وتلقت الأسواق الواقعة على ضفتي المحيط الأطلنطي على الدعم جراء تطوير لقاح لمرض كوفيد-19 من قبل شركة فايزر وشركة بيونتيك الألمانية للتكنولوجيا الحيوية.
وأظهرت سلسلة من مسوح الأعمال تحسنا واسع النطاق في التصنيع في أوروبا وآسيا مع بدء فتح الأعمال.
واقترب مؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو من بلوغ الخط الفاصل بين النمو والانكماش في يونيو.
وصدرت أيضا بيانات في الولايات المتحدة ساعدت على رفع المعنويات.
وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1% في منتصف التداولات، بعد أن حذرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل من وجود احتمال بعدم التوصل لاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، استنادا إلى محدودية التقدم الذي تحقق في المفاوضات المتعلقة بمستقبل العلاقات.
تحذيرات من موجة ثانية من فيروس كورونا
ويجئ هذا وسط تخفيض وكالة ستاندر اند بورز جلوبال توقعاتها بشأن بريطانيا.
وحذرت الوكالة كذلك من احتمال صدور موجة ثانية من إصابات فيروس كورونا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بلا اتفاق.
وهبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4% بعد عطل فني استمر لثلاث ساعات. وصعد مؤشر النمسا بنسبة 0.3%.
صعود أسهم شركات الطاقة
وقفز مؤشر شركة كلارينت السويسري للكيماويات بنسبة 7% بعد استكمالها بيع أحدى وحداتها نظير 1.6 مليار دولار إلى شركة بوليوان كورب.
وسمح هذا بإصدار توزيعات نقدية خاصة بقيمة 3 دولار للسهم.
وارتفعت أسهم شركات الطاقة مثل بي بي البريطانية ورويال دويتش شل صعودا من خسائرها خلال الجلسة السابقة، بدعم من صعود أسعار البترول بعد صدور تقرير يشير إلى أن مخزونات خام البترول الأمريكي سجلت تراجع أكبر مقارنة بالتوقعات.