ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء لليوم الثاني بعد التغلب على مخاوف إعادة فرض الإغلاقات العامة بعد تزايد حالات الإصابة الجديدة في الصين.
وتعزز مكاسب الأسهم الأوروبية جراء توقعات ضخ المزيد من المحفزات الأمريكية وانتعاش آمال تعافي الاقتصاد العالمي.
الأسهم الأوروبية ترتفع
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% معززا المكاسب القوية التي تحققت في الجلسة السابقة.
وذلك بدعم من تقارير أشارت إلى استعداد إدارة الرئيس ترامب طرح خطة لضخ 1 تريليون دولار لدعم البنية التحتية.
وتعافت أسواق الأسهم الأوروبية صعودا من قاع بلغته في مارس الماضي بفعل فيروس كورونا.
خطط تحفيز عالمية
وجاء هذا التعافي مدعوما بخطط تحفيز عالمية ضخمة.
ويتداول مؤشر ستوكس 600 الآن عند مستوى يقل بنسبة 15.7% عن ذروة قياسية بلغها في فبراير.
وتتجه الأنظار حاليا إلى المجلس الأوروبي الذي سينعقد بنهاية الأسبوع الجاري لمناقشة مقترح جمع ديون بقيمة 750 مليار يورو لإنشاء صندوق مشترك بقيمة 1.1 تريليون يورو خلال الفترة من 2021 إلى 2027.
مخاوف إعادة فرض الإغلاقات العامة
وأقبلت الصين في هذه الأثناء على إلغاء العديد من رحلات الطيران الداخلية ضمن جهودها التي تستهدف احتواء التفشي الجديد لفيروس كورونا.
وقفزت أسهم شركة SSE البريطانية لتوليد الطاقة المتجددة بنسبة 9.1% ليحلق عند قمة مؤشر ستوكس 600.
وذلك بعد أن أكدت الشركة استعدادها تقديم توزيعات نقدية كاملة بجانب تسجيلها أرباحا سنوية فاقت التوقعات قبل حساب الضريبة.
صعود الطلب على منتجات الموضة
وصعدت أسهم شركة بوهو لمبيعات الموضة على الانترنت بنسبة 6.6% بدعم من زيادة الطلب على منتجاتها أثناء الإغلاق العام.
وقفزت أسهم شركة بوست إن.ال الهولندية للخدمات البريدية بنسبة 18% مع تحسن توقعات أرباحها التشغيلية السنوية.
واستمر الاهتمام بأسهم شركات الرعاية الصحية بعد أن أظهرت نتائج التجارب الثلاثاء أن دواء ديكامثيسون الرخيص والمستخدم على نطاق واسع هو أول عقار يثبت قدرته على إنقاذ حياة مرضى كوفيد-19.